كوريا الشمالية تتوعد بالنووي: كيم جونج أون يهدد بسيادة بلاده وسول في مرمى النيران


الجمعة 04 أكتوبر 2024 | 08:55 صباحاً
كيم جونج
كيم جونج
وكالات

أصدر زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، تهديداً جديداً باستخدام الأسلحة النووية في حال تعرضت سيادة بلاده لأي تهديد خارجي، ما يرفع من حدة التوترات المتزايدة في المنطقة. التهديدات جاءت خلال زيارة لقاعدة تدريب عسكرية، وأثارت تحذيرات قوية من كوريا الجنوبية وحلفائها.

تصعيد كوريا الشمالية: الأسلحة النووية خيار جاهز

في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، أكد كيم جونج أون أن بلاده "لن تتردد في استخدام كافة قواها الهجومية، بما في ذلك الأسلحة النووية"، إذا ما تعرضت سيادتها للتهديد. هذه التصريحات تأتي ضمن سلسلة من التصعيدات المتكررة من قبل النظام في بيونج يانج، الذي يرى في تطوير الأسلحة النووية ضمانة لحمايته من أي هجوم محتمل.

تحذيرات كورية جنوبية وأمريكية: الرد سيكون قوياً

رداً على هذه التهديدات، أصدر الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، تحذيراً حازماً لكوريا الشمالية، مشيراً إلى أن أي استخدام للأسلحة النووية سيقابل بـ"رد صارم وقوي" من التحالف الكوري الجنوبي-الأمريكي. وأكد يون أن التحالف العسكري بين بلاده والولايات المتحدة جاهز للتعامل مع أي سيناريوهات محتملة، ما يعكس تصعيداً خطيراً في لغة الخطاب بين الكوريتين.

كيم يكشف عن خطط لتوسيع الترسانة النووية

في خطوة أخرى تزيد من قلق المجتمع الدولي، كشف كيم جونج أون في سبتمبر عن منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم، مشيراً إلى رغبته في توسيع ترسانة بلاده النووية "بشكل كبير". ويأتي هذا التصريح وسط تكهنات بأن كوريا الشمالية تسعى لزيادة عدد رؤوسها النووية، التي يُقدر حالياً أنها تصل إلى حوالي 50 رأساً نووياً، وفقاً لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري).

عقوبات دولية وضغوط مستمرة

رغم العزلة الدولية التي تعيشها كوريا الشمالية بفعل العقوبات الاقتصادية المتزايدة نتيجة برامجها النووية والصاروخية، يواصل النظام في بيونج يانج تحدي المجتمع الدولي. آخر تجربة نووية معروفة قامت بها كوريا الشمالية كانت في عام 2017، ومنذ ذلك الحين تستمر في تطوير قدراتها العسكرية رغم العقوبات المفروضة.