صرح المهندس أحمد العدوي الرئيس التنفيذي لشركة إنرشيا للتنمية العقارية أنه استكمالًا للمزايا التنافسية التي تتميز بها السوق المصرية هو العائد الاستثمارى على الأصل، وهذا ما يحقق نتائج كبيرة للعملاء مقارنة بالأسواق الأخرى التى أصبحت أسواقًا متشبعة وعاجزة على تحقيق عوائد استثمارية كبيرة، موضحًا أن هناك بعض الأسواق المنافسة للسوق المصرى لعل أهمها اليونان وتركيا، بينما الأسواق الأوروبية فهى تخاطب نوعية مختلفة عن عملاء السوق المصرية فى ظل ندرة الفرص الاستثمارية المعروضة.
وتابع: بالنسبة لمشروع رأس الحكمة فهو مشروع سيغير الساحل الشمالي نظرًا لحجم المشروعات الخدمية التي سيتم تنفيذها به، لذلك فإن إتمام هذه الصفقة هدفها استدامة عملية الإشغال في منطقة الساحل الشمالي، موضحًا أن المشروع سيصبح النواة الأولى، حيث إن تحقيق ذلك يتطلب وجود مساحة كبيرة من الأراضي وملاءة مالية والـHow know لتطبيق ذلك على أرض الواقع، وتأتى الإمارات كإحدى الدول البارعة في تنفيذ ذلك.
وذكر العدوي أن المشروعات الضخمة تتطلب المعطيات السابقة وللعلم هناك عدد جيد من الشركات المصرية لديها القدرة على تنفيذ ذلك، مؤكدًا أن الدولة المصرية لديها نظرة لتنمية الساحل من خلال خلق مشروعات تنموية مضيئة مقامة على مساحات كبيرة بدأت بشائرها هذا العام، مشيرًا إلى أنه بالنسبة للمشروعات صاحبة المساحات المتوسطة فليس لديها القدرة على خلق الاختلاف إنما الاختلاف يأتي من تنوع المشروعات الخدمية والمساحات الكبرى والملاءة المالية والخبرات المتراكمة في تنفيذ مشروعات تصبح نقطة جذب للسياحة والاستثمار بمشروعات خدمية غير سكنية.
وأكد أن مشروع رأس الحكمة سيشهد سرعة فى تنفيذ الأعمال الإنشائية نظرًا لوجود القدرات المالية، وهذا فى ظل ظروف المشروع المتخلفة سواء فى المساحة والقيمة الاستثمارية والخبرات فى تنفيذ مثل هذه المشروعات، لذلك فإن المعطيات الراهنة للمشروعات السياحية والساحلية بمنطقة الساحل الشمالى ذات المساحات الكبيرة تؤكد وجود علامات مضيئة سيتحدث فارقًا بتلك المنطقة الواعدة.