أيام قليلة ويتحول التوقيت الصيفي إلى الشتوي، ومعه تتأخر الساعة 60 دقيقة، الأمر الذي يؤثر في الساعة البيولوجية لبعض الناس، ومعه تتردد التساؤلات كيفية التكيف معها، ما هي طرق تفادي مشكلات تغيير الساعة، وحتى لا يتم الإصابة باضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية، نجيب عن كل ذلك في السطور التالية.
التوقيت الشتوي قد يسبب اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية
سيلجأ ملايين المصريين إلى تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة، في الخميس الأخير من شهر أكتوبر، لتصبح الحادية عشر مساءً بدلا من الثانية عشر صباحًا، وذلك لتطبيق التوقيت الشتوي، ولكن هذا قد يسبب لبعض الناس اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية، وهو ما يسبب بعض التغيرات النفسية والهرمونية، ويعد هذا الاضطراب أكثر شيوعًا بين المصابين بحالات عصبية، بحسب ما أوضحت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ مساعد الطب النفسي بطب الأزهر.
كيفية التكيف مع الساعة البيولوجية
وأضافت أن الساعة البيولوجية مرتبطة بهرمونات المخ والكورتيزون والحالة المزاجية، لذلك عند تغيرها من الممكن أن تؤثر على الجسم، بحسب ما أوضحت الدكتورة صفاء حمودة: «عند تغيير الساعة بيحصل لخبطة للجسم وده بيعمل تغيرات كتير، بتأثر على عمل وظائف الأجهزة زي الكبد والكلى واضطراب الحالة المزاجية»، مؤكدة أنه لابد من التكيف مع التوقيت الشتوي بعد ضبطه، وذلك بعدة خطوات.
كيفية تفادي مشكلات تغيير الساعة البيولوجية؟
ستستمر الساعة البيولوجية في التحرك إلى الأمام بإيقاعها المعتاد، وقدمت «حمودة» عدة طرق لتفادي مشكلات تغيير الساعة، وتتمثل في التالي:
اعلم أنه لا يكون هناك سوى بضعة أيام لإعادة المزامنة بشكل طبيعي مع ساعتك البيولوجية، بعد تطبيق التوقيت الشتوي، فإنه بحسب التسلسل الزمني في مركز التوقيت البيولوجي فإن الجسم يحتاج مدة تتراوح من 48 ساعة إلى أسبوع كامل للتكيف مع التوقيت الجديد.
تأجيل الذهاب إلى النوم لمدة ساعة، وذلك سيكون في نفس الوقت الذي كنت تنام فيه من قبل.
المحافظة على روتين منتظم للنوم والاستيقاظ، للمساعدة في تنظيم النشاط البدني.
تتهيئة بيئة نوم مريحة ومظلمة وباردة بشكل مناسب لتعزيز نوم جيد.
تناول نظام غذائي صحي وأغذية فيتامين د.