حققت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تقدمًا وإنجازات كبيرة في مشروعات النقل. كما وضعت خطة لتطوير منظومة النقل، فيما تم ربط شبكة الطرق بخطط التطوير والتشغيل الأمثل. للثروات، تبذل الدولة المصرية جهودًا كبيرة لتحقيق إنجازات ملموسة في منظومة السكك الحديدية، وقد حققت ذلك بالفعل خلال السنوات العشر الماضية، سواء بإضافة أنواع جديدة من القطارات أو السيارات أو حتى تطوير نظم الإشارات والمزلقانات.
ربط شبكة الطرق بخطط التطوير والتشغيل الأمثلولا تدخر هيئة سكك حديد مصر جهدا في تقديم أفضل وأميز خدمة لجمهور الركاب، في ظل التغيير النوعي الكبير في مستوى الخدمة المقدمة الذي يشهده هذا المرفق الحيوي الهام الذي ينقل ملايين الركاب كل عام.
وفي هذا السياق، وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن الاتفاق على مشروع إنشاء خط السكة الحديد "الروبيكي - العاشر من رمضان - بلبيس" بين الحكومة المصرية ووكالة التنمية الفرنسية لصالح الهيئة القومية لسكك حديد مصر.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي اليوم الأربعاء من العاصمة الإدارية الجديدة.
تحسين القدرة التنافسية للمنتجين المحليين.
ويهدف المشروع إلى تحسين القدرة التنافسية للمنتجين المحليين. بما يساعد على تسريع النمو الاقتصادي وتوفير المزيد من فرص العمل من خلال تحقيق عدة أهداف منها تسهيل حركة نقل البضائع من الموانئ الجافة إلى البحر مما يقلل من تكلفة ووقت نقل هذه البضائع بالإضافة إلى العمل على زيادة حصة الشحن بالسكك الحديدية، حسب الخطة والتي سيكون لها تأثير إيجابي على الحد من ازدحام الطرق وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وكذلك على سلامة مستخدمي الطريق.
يوفر المشروع فرص عمل جديدة في المدن المخدومة التي تضم مناطق صناعية كبيرة مما يجعل الاستثمار في هذه المجالات أكثر جاذبية، حيث أن نقل البضائع سيكون أكثر كفاءة من حيث التكلفة والوقت.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع إنشاء خط السكة الحديد “الروبيكي – العاشر من رمضان – بلبيس” بطول مقترح 63.5 كيلومتر، غير كهربائي (ديزل). وحارة واحدة في المسافة من الروبيكي إلى العاشر من رمضان مع إمكانية تمديدها إلى مسار مزدوج إذا لزم الأمر مستقبلا، ومسار مزدوج من العاشر من رمضان إلى بلبيس.