بعد أسابيع من التصريحات الإثيوبية العنترية التي تزامنت مع مرحلة الملء الخامس لسد النهضة، شهدت الأيام الأخيرة انفراجة في مياه النيل ومنسوب المياه عند السد العالي، وذلك مع ارتفاع واضح في مياه نهر النيل الأزرق، وكذلك زيادة في النيل الأبيض.
ماذا يحدث في السد العالي؟
عند ارتفاع منسوب النيل الأزرق، مع فتح بوابات سد النهضة، ارتفع منسوب الأزرق بشكل كبير، بالتزامن أيضا مع ارتفاع منسوب النهر الأبيض، وبالتالي فإن هناك ملايين الكيلومترات من الماء تتدفق إلى السد العالي في مصر عبر السدود السودانية.
تفاصيل زيادة المياه في السد العالي
في الوقت الحالي ينتعش السد العالي بالمياه بعد أن تم فتح بوابات المفيض العلوي في سد النهضة الفترة الأخيرة، حيث أن منسوب النيلين ارتفع بمعدل 300 مليون متر مكعب في اليوم، كما أن النيل الأزرق يواصل ارتفاعه عند عاصمة السودان.
فيضانات النيلين الأبيض والأزرق
في الوقت الحالي أيضا هناك ارتفاع كبير في منسوب النيل الأبيض، والمياه تتحرك بشكل كبير نحو السدود السودانية وتمر على السد العالي.
سد النهضة والسد العالي
بدوره أوضح الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد، أن السد العالي مخزونه ما يزال ثابتاً حتى 30 سبتمبر الماضي، والسر في ذلك كان فتح بوابات المفيض.