أكد المهندس أحمد منصور الرئيس التنفيذي لشركة «Cred»، أن أهم المكاسب التي خرج بها المطورون خلال النصف الأول من عام 2024 هي التقاط الأنفاس بعد متغيرات كثيرة شهدها السوق العقاري وأبرزها عدم استقرار سعر الصرف، هذا الأمر تحديداً تسبب في إرباك المطور العقاري في تحديد أسعاره، وجعل العميل يعيد حساباته أكثر من مرة قبل اقتناء وحدته، كذلك عدم استقرار أسعار مواد البناء ومنها الحديد ساهمت في التردد بشأن اتخاذ القرار المناسب لتنفيذ مشروعات الشركات، وبالتالي فإن استقرار سعر الصرف مع الاستقرار النسبي لأسعار مواد البناء تسبب في حالة هدوء بالسوق، وهذا ما كان يحتاجه المطور بعد فترة طويلة من التحديات والتقلبات في القطاع.
وأضاف منصور، أن شركة “ Cred” تحرص على عقد اجتماع كل شهر أو شهرين لمراجعة تسعير مواد البناء وتغيرات سعر الصرف حتى يجري وضع التسعير المناسب للمنتج العقاري بناء على التكلفة وحجم الطلب، فعلى سبيل المثال ارتفاع الطلب على الوحدات الطبية «العيادات» بمشروع أكتوبر انعكس على الأسعار بالزيادة بنسبة 25% تقريبا لتجنب مخاطر تقلبات وظروف السوق.
وتوقع منصور أنه في ظل استمرار الاستقرار النسبي لسعر الصرف وأسعار مواد البناء أن تحقق الشركات العقارية مبيعات أكبر حتى في ظل وجود لاعبين جدد داخل السوق، والذين توجهوا صوب الساحل الشمالي الذي اشتعلت فيه المنافسة بشكل كبير على الرغم من ندرة الأراضي هناك والتنافس للفوز بها، ومع ذلك أتوقع أن يشهد الساحل زيادة سنوية في الأعوام المقبلة بسبب هذه الندرة في الأراضي بالمنطقة، وستشهد كل الوحدات السكنية في المناطق الساحلية زيادة، مما سيترتب عليه استمرار نمو أسعار العقارات في الساحل الشمالي خلال الفترة المقبلة دون انخفاض.