أبقى البنك المركزي الروسي، على سعر الفائدة الرئيسي عند 4.25% معلقًا دورته للتيسير النقدي في ظل تنامي مخاطر فرض عقوبات جديدة على موسكو لكنه ألمح إلى أن خفض أسعار الفائدة ما زال ممكنا في وقت لاحق من العام الجاري.
ويتماشى القرار، بالإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى قياسي منخفض مع استطلاع للرأي أجرته رويترز توقع أن تُبقى روسيا تكلفة الإقراض دون تغيير عقب انخفاض الروبل المرتبط بتطورات على الصعيد الجيوسياسي.
وقال البنك المركزي، "إذا تطور الوضع بما يتماشى مع التوقع الأساسي، فإن بنك روسيا سيدرس ضرورة إجراء خفض آخر للفائدة في اجتماعاته القادمة".
وتدعم أسعار الفائدة المنخفضة الاقتصاد عبر الإقراض رخيص التكلفة لكن هذا قد يزيد التضخم، وهو المهمة الأساسية للبنك المركزي، ويجعل الروبل أكثر تأثرًا بالصدمات الخارجية.