آكام الراجحي .. مشروعات عمرانية تنبض بالحياة


ساهمت في تحقيق أهداف رؤية الجمهورية الجديدة عبر تنفيذ مشروعات عمرانية ذات مواصفات وتصميمات عالمية

الاربعاء 25 سبتمبر 2024 | 03:31 مساءً
المهندس إدريس محمد العضو المنتدب لشركة «أكام»
المهندس إدريس محمد العضو المنتدب لشركة «أكام»
صفاء لويس

بصمة عالمية تجمع بين الفكر العمراني المستحدث والفلسفة التي تعتمد على التنقيب داخل الطبيعة البشرية والبحث الدائم عن مفردات السعادة التي لا يختلف عليها اثنان من خلال الابتكار وتوفير كافة الامكانيات والخدمات وايجاد حلول إيجابية لأي مشكلات تواجه العملاء لتوفير جودة حياة وسعادة ، وضع مشروعات «آكام الراجحي» على قائمة اختيارات العملاء وهو ما تُرجم لحجم مبيعات تجاوزت 5 مليارات جنيه في D.O.S.E الساحل الشمالي منذ إطلاقة

الثقة التي اكتسبتها آكام الراجحي منذ انطلاقها جعلها واحدة من الشركات الكبرى بالسوق المصرى خاصة في ظل فلسفتها القائمة على اختيار شركاء استراتيجيين قادرين على تحقيق رؤيتها وفلسفتها التي لا تتنازل عن تحقيق المفهوم الشامل للاستدامة والرفاهية.

« آكام الراجحي » أدركت أن مشروعها ليس مجموعة من المباني بل هو وحدة دعم كاملة للاقتصاد المصري برمته، وهو ما جعلها تستحدث أبرز التصميمات العالمية الفريدة لتحقيق القيمة المضافة للسوق المصري، تماشيا مع رؤية الجمهورية الجديدة الرامية إلى وجود تجمعات تنموية عالمية الجودة قادرة على منافسة نظيراتها الأوروبية.

واستطاعت « آكام الراجحي » بمشروعها D.O.S.E في الساحل الشمالي أن تجسد فلسفتها ورؤيتها التنموية المتطورة، خاصة أن المشروع على مساحة 125 فدانًا ويُقدم مفهومًا فريدًا لمنتجع ساحلي يضاهى المنتجعات العالمية، وتركز تصاميم الوحدات في D.O.S.E على إضفاء أجواء صيفية ساحرة مع إطلالات خلابة على الشاطئ تُراعي هذه التصميمات احتياجات العميل وتُوفر له الراحة والاسترخاء التام.

وتتجاوز استثمارات D.O.S.E نحو 8 مليارات جنيه، وحرصت آكام الراجحي على التعاون مع كبرى الشركات العالمية في مجالات الاستشارات الهندسية وتصميم اللاند سكيب والديكور والتصميمات الداخلية لضمان تنفيذ مشروع D.O.S.E بأعلى المعايير العالمية.

ولمعرفة أخر الخطط التوسعية للشركة ومشروعاتها والرؤية الشاملة للسوق كان هذا الحوار مع إدريس محمد الرئيس التنفيذي لشركة آكام الراجحي ، فإلى نص الحوار :

النهضة الاقتصادية تعد أحد أهم محاور رؤية الجمهورية الجديدة ومستهدفاتها، فما هو تصوركم فيما يتعلق بالقطاع الاقتصادي والنقدي؟

في البداية دعنا نتحدث عن أن هناك مجموعة من المحاور الاقتصادية التي تعتمد عليها رؤية الجمهورية الجديدة لتحقيق النهضة المطلوبة بمفهومها المستدام والشامل، ولعل أبرز هذه المحاور هي تنوع مصادر الدخل القومي، والاعتماد بشكل أكبر على تنوع القطاعات الاقتصادية مثل الصناعة والخدمات والسياحة والزراعة.

ولا يمكن إغفال أهمية تشجيع الاستثمار، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار المحلي والأجنبي من خلال تسهيل الإجراءات وتقديم الحوافز، مع التأكيد على أهمية زيادة الصادرات المصرية من السلع والخدمات إلى الأسواق الخارجية وتشجيع دخول استثمارات جديدة وهنا يجب الإشادة بما تحقق من خطوات فيما يخص تمكين القطاع الخاص وافساح المجال له للمشاركة بشكل أكبر في دعم الاقتصاد المصري، هذا بخلاف توسيع الشراكة بين القطاع العام والخاص لتنفيذ المشروعات الاستثمارية.

وأود الإشارة أيضا إلى أهمية رقمنة الخدمات الحكومية لتسهيل الإجراءات وزيادة الشفافية، خاصة أن هذا يساهم بشكل كبير في بناء اقتصاد رقمي يعتمد على التكنولوجيا والابتكار في مختلف القطاعات .

من المشاهد أن المشروع القومي التنموي العمراني يعد أحد أهم أركان الجمهورية الجديدة، من خلال رؤيتكم الاستشرافية وخبراتكم الدولية .. ماهي الاركان اللازمة لاكتمال مفهوم المشروع القومي التنموي العمراني؟

بلا شك فإن القطاع العقاري يلعب دوراً محورياً في تحقيق رؤية الجمهورية الجديدة، حيث يساهم بشكل مباشر وغير مباشر في دعم الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لهذه الرؤية، حيث يساهم القطاع في جذب استثمارات محلية وأجنبية مما يساهم في تنشيط الاقتصاد المصري وزيادة النمو.

كما أن القطاع العقاري يساهم في زيادة الإيرادات الحكومية ويلعب بشقيه الحكومي والخاص دورا محوريا في تطوير المدن الجديدة وتوسيع الرقعة المأهولة من 7 إلى 14 %، مما يخفف الضغط على المدن القائمة ويحسن جودة الحياة للمواطنين، وقد أدركت الحكومة مبكرا أن التنمية العمرانية تتطلب تحسين البنية التحتية لذا أخذت زمام المبادرة عبر تطوير وتحسين البنية التحتية وإنشاء كباري وطرق ومرافق عامة على مستوى عالي من الكفاءة.

ويجب الإشارة إلى أن المشاريع العقارية تساهم في بناء مجتمعات سكنية متكاملة توفر كافة الخدمات الأساسية والترفيهية مما يساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، خاصة مع تطبيق التقنيات الحديثة في التشييد والبناء.

باختصار، يعتبر القطاع العقاري أحد أهم المحركات للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، ويساهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف رؤية الجمهورية الجديدة من خلال توفير فرص عمل، وجذب الاستثمارات وتحسين البنية التحتية وتوفير سكن ملائم، ويساهم القطاع العقاري في بناء مستقبل أفضل لمصر ومواطنيها.

«آكام الراجحي » من الشركات التي تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في دعم خطط الجمهورية الجديدة، فهل لك أن تشرح لنا فلسفتكم واستراتيجيتكم وخططكم المستقبلية من أجل المشاركة الفعالة في تلك المهمة الوطنية؟

تساهم شركة آكام الراجحي في تحقيق أهداف هذه الخطة عبر تنفيذ مشروعات عمرانية ذات مواصفات وتصميمات عالمية تساهم في إحداث نقلة وقيمة مضافة بالسوق المصري، كما تساهم هذه المشروعات في تشجيع الاستثمارات الأجنبية مما يساهم في تنشيط الاقتصاد المصري، خاصة أن الشركة تهتم بمبادئ البناء المستدام والحديثة في مشروعاتها.

ويجب الإشارة إلى أن آكام الراجحي تحرص على تقديم خدمات متكاملة لسكان مشروعاتها مما يساهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق مبدئ الرفاهية الذي تحرص على تقديمه لعملائها.

بالإضافة إلى استخدام أحدث التقنيات في البناء والإدارة مما يزيد من كفاءة المشاريع ويقلل التكاليف، بالإضافة إلى أن الشركة تستثمر في تدريب وتأهيل الكوادر البشرية العاملة بها مما يساهم في رفع كفاءة الأداء.

وتلعب شركة آكام الراجحي دوراً هاماً في دعم خطة الجمهورية الجديدة، من خلال مساهمتها في التنمية العمرانية، وجذب الاستثمارات، والبناء المستدام.

كما أن رؤية مؤسسيها والعاملين بها تعتمد على إضفاء روح الابتكار والتميز والتحفيز لمن حولها وحث الآخرين على اتخاذ خطوات إيجابية تجاه المستقبل والتغلب على كافة الصعوبات والتحديات التي تواجههم دون يأس أو استسلام لتحقيق اهدافهم في الحياة ومن ثم الشعور بالرضا والسعادة.

تتميز الجمهورية الجديدة بوجود منتج عقاري بمواصفات عالمية، حدثنا عن مشروعاتكم التي تعد أحد المحاور المهمة في الجمهورية الجديدة؟

«آكام الراجحي» حاضرة بقوة في الساحل الشمالي وهو أحد أهم المناطق الاستثمارية الان عبر مشروعها الرائد D.O.S.E الذي يمتد على مساحة تبلغ 125 فدانًا.

ويجب الإشارة إلى أن المشروع يتميز بتقديم مجموعة من الخدمات الجديدة والفريدة في هذه المنطقة الحيوية على الساحل الشمالي ، ويهدف D.O.S.E إلى تقديم فكرة جديدة لسوق العقارات المصري، حيث يسعى لإنشاء منتجع ساحلي يتفوق على المعايير العالمية ويوفر الحلول العملية والجوهرية لتحديات العملاء في المنطقة. يضمن المشروع تجربة ممتعة ومريحة لكل من يزوره، مع الالتزام الكامل بأعلى معايير الجودة التي تمثل شركتنا.

كما يتميز مشروع D.O.S.E أيضًا بواجهة شاطئية تمتد على مسافة تقدر بنحو 450 مترًا، حيث تم استثمار جمال الطبيعة بشكل متميز لتصميم وحدات تتميز بالرفاهية. وتم تنفيذ المشروع على شكل مصاطب مدرجة، بارتفاع يتراوح بين 46 مترًا و41 مترًا لتحقيق رؤية مثالية للبحر، وسط مسطحات مائية واسعة ومناطق مفتوحة تمثل 70% من مساحة المشروع. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن المشروع 9 أفدنة من البحيرات الصناعية مما يضمن إطلالة مائية لكل الوحدات، حيث أكثر من 60% من الوحدات تتمتع بإطلالة على البحر و30% بإطلالة كاملة على البحر، و10% على البحيرات وحمامات السباحة. كما يتوفر في المشروع 30 كهفًا سياحيًا يضمن الخصوصية، مع إطلالة بانورامية على البحر.

كافة التوقعات تشير إلى أن الساحل الشمالي سيكون قوة دفع تساهم في زيادة مبيعات السوق العقاري بأكمله، فما الذي يميزه عن المشروعات الأخرى هناك؟

منذ الإعلان عن إطلاق مشروع D.O.S.E في الساحل الشمالي قد لاقى استقبالًا حارًا من قبل العملاء ، ويتميز المشروع بتقديم مجموعة شاملة ومتنوعة من الخدمات والمرافق، بما في ذلك وحدات فندقية مميزة وفندق عالمي فاخر يحمل 5 نجوم، إضافة إلى مول للتسوق، وشاطئ خاص، ومطبخ مركزي، ومناطق مخصصة لأنشطة الأطفال لتعزيز تنمية مهاراتهم من خلال اللعب والابتكارـ كما يوجد مجموعة من المطاعم والمقاهي، ، وتم إنشاء 7 لاجون بطول المشروع، بالإضافة إلى حمامات سباحة وصالة ألعاب رياضية تطل على البحر. ويضم المشروع أيضًا مركزًا طبيًا مجهزًا على أعلى مستوى لتلبية جميع احتياجات العملاء داخل المشروع. وبالإضافة إلى ذلك، يوفر المشروع مجموعة متنوعة من الوحدات بمساحات مختلفة تلبي جميع احتياجات العملاء.

لكل نجاح شركاؤه، فهل يمكنكم التحدث عن الشركاء الذين ساهموا في نجاح مشروع آكام الراجحي بالساحل الشمالي؟

حققت آكام الراجحي نجاحا ملحوظا في مشروعها بالساحل الشمالي في ظل وجود شركاء شاركونا الإيمان بفكرة ورؤية الشركة في تحقيق مفاهيم السعادة والرفاهية لعملائنا.

وأود أن أشير هنا إلى أننا قد عقدنا مؤخرًا ثلاثة اتفاقيات تعاون مشتركة مع شركات رائدة في مجالاتها، أحد هذه الشركات هو مكتب محرم باخوم ACE، وهو واحد من أكبر وأهم شركات الاستشارات الهندسية متعددة التخصصات محليًا وعالميًا. كما عقدنا اتفاقية مع شركة SITES International لتصميم وأعمال اللاند سكيب، وشركة MHDH منى حسين لأعمال الديكور والتصميمات الداخلية، وجميع هذه الاتفاقيات جزء من جهودنا للتعاون مع كبرى الشركات في مجال الاستشارات الهندسية والفنية للإشراف والتنفيذ لمشروع D.O.S.E في الساحل الشمالي، وذلك وفقًا لأعلى المعايير الفنية والعالمية. بالإضافة الى توقيع بروتوكول تعاون مع مجموعة فنادق ومنتجعات IHG، إحدى الشركات الفندقية الرائدة في العالم، لإدارة وتشغيل العلامة الفندقية Voco في مشروعنا، وسيكون هذا أول فندق يحمل هذه العلامة المميزة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، ويتألف فندق ومنتجع Voco من 300 غرفة فندقية، بالإضافة إلى شاليهات وتوين هاوس على البحر مباشرة.

ما هي خططكم التوسعية سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي؟ وهل تنظر الشركة إلى فرص استثمارية جديدة خلال الفترة المقبلة؟

فيما يتعلق بخطتنا التوسعية على المستوى المحلي، تدرس الشركة حاليًا إطلاق مشروع جديد في القاهرة الجديدة، أما على الصعيد الإقليمي، فنحن ندرس حاليًا عدة فرص استثمارية جديدة في السوق السعودي.