بعد مرور 57 عامًا على استشهاده في العدوان الإسرائيلي عام 1967، عادت رفات المجند فوزي محمد عبدالمولى أبوشوك إلى أهله في الإسكندرية، لتقام له جنازة عسكرية مهيبة تقديرًا لتضحيات الشهيد البطل، الذي ظل يدافع عن تراب وطنه لآخر قطرة دم.
وشيعت جنازة المجند من مسجد سناني بمنطقة الدخيلة غرب الإسكندرية، في جنازة عسكرية مهيبة، حضرها وفدًا رسميًا من وزارة الأوقاف، ليُدفن في مقابر العائلة بالمنطقة نفسها، عقب وصول جثمانه من المستشفى العسكري بالسويس.
وشيع جثمان الشهيد المجند فوزي محمد عبدالمولى ملفوفا بعلم مصر، وسط زغاريد، فيما أطلق الجنود طلقات نارية تكريمًا للشهيد، وعزفت الموسيقى العسكرية.
كان فريق من إحدى المؤسسات المدنية بمنطقة الحسنة بوسط سيناء قد عثر على رفات الجندي المصري، في يوليو الماضي، وأوراقه الرسمية وبعض متعلقاته.
وعلى الفور تم إبلاغ الجهات المعنية، لتضح هويته وتستلم القوات المسلحة رفاته، تمهيدًا لنقلها إلى مثواها الأخير، تقديرًا لتضحياته في الدفاع عن وطنه.