قال الدكتور أحمد شوقي، الخبير المصرفي، إن قرار خفض الفائدة الأمريكية كان متوقعًا، خاصة بعدما استمر في سياسته التشديدية خلال الفترة الماضية، إضافة إلى أن هناك تباطؤ ملحوظ في معدلات النمو، وبالتالي خفض الفائدة لمعالجة الإشكاليات الموجودة، بالفعل بدأت بوادر النشاط الاقتصادي الفترة الماضية تحديدًا بعد عملية التباطؤ خلال الشهور الماضية.
وأضاف الخبير المصرفي أن قرار خفض الفائدة سيؤثر على الأسواق الناشئة من حيث أسعار الفائدة، سيساعد على جذب الأموال الساخنة، في ضوء ارتفاع أسعار الفائدة، ونوه إلى أنه ليس من المفضل أن يكون هناك اعتمادًا على الأموال الساخنة في تمويل المشروعات، إذ أنها تتأثر سريعا بأي توترات او اضطرابات في المنطقة وتخرج بشكل سريع جدا، قد يسبب أزمة داخلية.
وأوضح شوقي، أن خفض الفائدة سيكون له أثر قوي على أسعار الذهب، إذ انه يتناسب عكسبًا مع الفاىدة، وبالتالي مع خفض سعر الفائدة سيرتفع سعر الذهب، فيما يخص البورصات، فإنها ستؤثر ايجابًا على أسواق المال، ولكن ما زلنا في حالة ترقب لما يحدث، فيما ذكر أن الاقتصاد المصري غير مرتبط بالاقتصاد الأمريكي بشكل مباشر، فضلا عن انه اقتصاد متنوع وليس اقتصاد بترولي.
وأكد أن قرار الفائدة لا يقوم على التضخم فقط، بل على عوامل أخرى، ومع ذلك نترقب تضخم سبتمبر، وبناء عليه سيحدد توجه لجنة السياسة النقدية تجاه أسعار الفائدة، ولكن ربما يحافظ على أسعار الفائدة مرتفعة لاجتذاب أسعار فائدة بشكل أكبر لاستخدامها كورد عملة أجنبية