أعربت السيدة عزة، وهي سيدة تبلغ من العمر أكثر من ستين عامًا، عن حزنها العميق بعد فقدان نجلتيها في حادث تصادم قطاري الشرقية.
حادث تصادم قطاري الشرقية
أوضحت أن ابنتيها كانتا في زيارة لها بمناسبة المولد النبوي الشريف، وطلبت منهما البقاء معها حتى نهاية اليوم وعدم ركوب قطار السادسة مساءً. ومع ذلك، أصرتا على العودة إلى منزلي زوجيهما في الإسماعيلية.
حادث تصادم قطارين الزقازيق
وأضافت السيدة عزة أنها لم تمضِ فترة طويلة على مغادرتهما للمحطة حتى تفاجأت بوصول أحد العاملين إلى منزلها وهو يحمل حفيدتها غارقة في دمائها، ليخبرها بالخبر المأساوي أن نجلتيها توفيتا في الحادث.
وأشارت السيدة أنها توجهت مسرعة إلى المحطة، حيث وجدت ابنتيها المتوفيتين داخل سيارة الإسعاف. وأوضحت أن هذه المأساة تأتي بعد وفاة زوجها منذ سبع سنوات وفقدان اثنين آخرين من أبنائها في حوادث سابقة، مما جعلها المسؤولة الوحيدة عن تربية 9 أطفال أيتام.
كما أشارت السيدة عزة إلى أنها تعيش على دخل محدود للغاية، حيث تبيع الملابس المستعملة كمصدر رزقها الرئيسي وتتلقى معاشًا من وزارة التضامن الاجتماعي يبلغ 550 جنيه فقط.
وعند سؤالها عن العرض الذي قدمه تركي آل الشيخ لتقديم مساعدة مالية لها، رحبت به بحرارة، قائلة: "يا مرحب بيه في الشرقية وييجي في أي وقت."