تدرس مصر إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية على معاملات البورصة على أن يتخذ القرار خلال 3 أسابيع، بحسب تصريحات وزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب.
وشهدت البورصة المصرية على مدار 11 عاما خطوات متفاوتة بشأن فرض الضرائب على المعاملات، بين ضريبة الدمغة على المعاملات بيعا وشراء، وبين فرض ضريبة على الأرباح الرأسمالية المحققة من التداولات بالسوق.
وفي أبريل الماضي، أكدت مصلحة الضرائب المصرية أنه لا يوجد التزام من المستثمرين بتقديم إقرار ضريبي بشأن الأرباح الرأسمالية للأوراق المالية المقيدة في بورصة الأوراق المالية إلا لمن يمارس نشاطا تجاريا أو صناعيا أو مهنيا، فيتم إدراج هذه الأرباح ضمن وعاء الأرباح للشركة، ويقوم بسداد ضريبة بنسبة 10% من قيمة هذه الأرباح في وعاء مستقل، وأضافت أن القانون رقم 30 لسنة 2023 أجاز التجاوز عن ضريبة الأرباح الرأسمالية للأوراق المالية اعتبارا من يناير 2022 حتى 15 يونيو 2023، وأن الأرباح الرأسمالية للأوراق المالية يتم تحديدها بناء على ناتج المحفظة في نهاية الفترة الضريبية.
لكن حتى الآن لم يتم التوصل لاتفاق بين شركة مصر للمقاصة والهيئة العامة للرقابة المالية عن كيفية تحصيل تلك الضريبة، وما زالوا في مرحلة المحادثات فقط حول كيفية التنفيذ، دون تحديد أي وقت أو شكل لكيفية تحصيل الضريبة.