كشف مصدر أمني بالجيزة، عن شكل المناظرة التي قامت بها الأجهزة الأمنية والقضائية لنجل دبلوماسي سابق عثر عليه مقتولا في ظروف غامضة داخل شقته في مدينة الشيخ زايد، والتي شملت رؤية جثة المجني عليه مصاب بعدة طعنات بالظهر والصدر من ناحية القلب، فضلًا عن وجود بعثرة بمحتويات الشقة وسرقة أموال ومتعلقات غير محددة حتى الآن لكون القتيل - ضحية جريمة الشيخ زايد، وكان يقيم بمفرده منذ قدومه إلى البلاد.
وأفاد المصدر بأن رجال المباحث تمكنوا من جمع بعض الخيوط التي قد تشير إلى المتهمين المحتملين، والذين من المتوقع تحديد هويتهم وضبطهم خلال الساعات المقبلة.
المجني عليه، الذي كان يعمل محاسبًا في السعودية، عاد إلى البلاد قبل عدة أسابيع وقام بشراء الشقة التي عُثر فيها على جثته بعد عودته، الكمبوند الذي كان يقيم فيه يضم عددًا من الشخصيات البارزة في مجالات الفن والسياسة والاقتصاد.
وكانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا من اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، عبر العميد محمد أمين، رئيس قطاع أكتوبر، والذي أفاد بالعثور على جثة الشاب في الطابق الأول من العقار رقم 541 بحدائق المهندسين.
وتم توجيه تعليمات سريعة من قبل اللواء هاني الشعراوي، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، إلى قوة أمنية للانتقال إلى موقع الجريمة.
وفور وصولهم، وجدوا الجثة ملقاة على الأرض مصابة بعدة طعنات، بينما كانت الشقة في حالة بعثرة، مما يشير إلى وقوع شجار أو مقاومة، كما لوحظ اختفاء بعض المتعلقات الشخصية والمبلغ المالي من الشقة، مما يضيف إلى احتمالية وجود دافع للسرقة في الجريمة.