آخر أخبار قانون الإيجار القديم 2024.. تفاصيل زيادة القيمة الإيجارية 15% ومدى تأثيره على المُلاك والمستأجرين


الاحد 01 سبتمبر 2024 | 09:07 مساءً
الإيجار القديم
الإيجار القديم
أحمد رجب

آخر أخبار قانون الإيجار القديم 2024.. مع اقتراب تطبيق قانون الإيجار القديم الجديد رقم 10 لسنة 2022، يتطلع الكثير من المواطنين لمعرفة كيفية تأثير هذا القانون على الإيجارات القديمة، خاصة في ظل السعي الحكومي لحل الأزمات المتراكمة بين المؤجرين والمستأجرين. يُركز القانون على تحقيق توازن بين حقوق المالك والمستأجر، مع النظر في كيفية التعامل مع الإيجارات القديمة في سياق تغييرات جديدة.

زيادة الإيجارات القديمة: ما هي النسب المقررة؟

نص قانون الإيجار القديم على تطبيق زيادة تدريجية على الإيجارات القديمة للأماكن المؤجرة للأشخاص الاعتبارية والتي تستخدم لغير أغراض السكن، بدايةً من مارس 2022، سيتم تطبيق زيادة سنوية تصل إلى 15% على قيمة الإيجارات القديمة. هذه الزيادة ستكون سارية حتى عام 2027، وبعد ذلك، ستعود الوحدة المؤجرة إلى المالك.

كيفية حساب الزيادة في الإيجارات القديمة

الزيادة المحددة بموجب قانون الإيجار القديم تنطبق على الأماكن المؤجرة للأشخاص الاعتبارية لغير أغراض السكن، وهي ستؤثر على الإيجارات القديمة التي تصل إلى نسبة 15% سنويًا اعتبارًا من مارس 2022. تعد هذه الزيادة هي الثالثة منذ بدء تنفيذ القانون، مما يعكس التزام الحكومة بتحقيق توازن بين حقوق الملاك والمستأجرين.

حالات تطبيق الزيادة

تسري الزيادة على الأماكن التي يتم تأجيرها للأشخاص الاعتبارية، أي المؤسسات والشركات التي تستخدم الوحدات لأغراض غير سكنية. وفقًا للمادة رقم 1 من القانون، يلتزم المستأجر بإخلاء الوحدة السكنية أو إعادة القيمة المؤجرة إلى المالك بعد مرور خمس سنوات من تطبيق الزيادة، وذلك اعتبارًا من مارس 2022، على أن تنتهي في مارس 2027، ما لم يتفق الطرفان على خلاف ذلك. في حالة رفض المستأجر الإخلاء أو إعادة الوحدة، يحق للمالك التوجه إلى قاضي الأمور الوقتية لطلب إصدار أمر بطرد المستأجر.

تأثيرات القانون على السوق

من المتوقع أن تُحدث هذه التعديلات تأثيرات ملموسة على سوق الإيجارات، حيث ستؤدي الزيادة السنوية إلى تغيير ديناميات السوق وتؤثر على الأطراف المعنية. يسعى القانون إلى إيجاد حلول عملية ترضي كلا الطرفين، بحيث يتم استعادة الملاك للوحدات المؤجرة دون إضرار بالمستأجرين الحاليين.

يهدف قانون الإيجار القديم إلى تحقيق توازن عادل بين حقوق الملاك والمستأجرين، مع مراعاة الأوضاع الحالية وتقديم حلول تراعي مصالح جميع الأطراف. في ظل هذه التعديلات، تبقى الأسئلة مفتوحة حول كيفية تأثير هذه التغييرات على المستأجرين الحاليين والمالكين على حد سواء.

هل تعتقد أن الزيادة الجديدة في الإيجارات القديمة ستساعد في حل الأزمات بين الملاك والمستأجرين أم أنها قد تؤدي إلى تفاقم المشاكل الحالية؟