حذرت صحيفة "فايننشال تايمز" من أن ملاحقة مؤسس منصة "تلجرام" ورئيسها التنفيذي بافل دوروف في فرنسا قد يؤثر على خطط المنصة، وتحديدا الاكتتاب العام لها.
وأشارت الصحيفة إلى أن حاملي سندات "تلجرام" يتكبدون خسائر كبيرة، إذ تراجعت الأوراق المالية للمنصة بنسبة 10%، كما انخفضت عملة "تون كوين" المشفرة التابعة لمنصة "تلغرام" بنحو 20% بعد اعتقال دوروف.
وفي مارس الماضي، أشار بافل دوروف إلى أن عدد مستخدمي التطبيق يقترب من 900 مليون مستخدم، كما أنه يقترب من الربحية، حيث يحقق عائدات تقدر بمئات الملايين من الدولارات بعد تقديم الإعلانات وخدمات الاشتراك المتميزة، وفقا لوكالة روسيا اليوم.
ولفت دوروف، إلى اقتراب "تلجرام" من إدراج محتمل في السوق، آملا بتحقيق أرباح في 2025 إن لم يكن هذا العام 2024. وأكد أن "تلجرام" حصل على تقييم يزيد على 30 مليار دولار من مستثمرين محتملين.
وقبل يومين، قررت محكمة فرنسية في باريس منح سراح مشروط لبافيل دوروف، الرئيس التنفيذي لتطبيق "تلجرام"، الذي يواجه تهما جنائية في فرنسا مع منعه من مغادرة البلاد حتى صدور الأحكام القضائية في ملف توقيفه.
وكانت السلطات الفرنسية قد اعتقلت بافيل دوروف، في مطار لو بورجيه شمال باريس مساء السبت الماضي، وتم توقيفه بناء على مذكرة بحث صادرة من النيابة العامة الفرنسية.