أوضح طارق عامر، محافظ البنك المركزي، أن جماعة الإخوان عرضت عليه تولي منصب نائب رئيس مجلس الوزراء، مؤكدا أن تلك الجماعة لم يكن لديها أي خبرة لإنقاذ الدولة المصرية وكانت سببا في ضياعها.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد" الفضائية"، أن تلك الجماعة قامت بتغييرات في البنك المركزي وهو ما تسبب في وجود أزمة منذ 2015.
أوضح أن جماعة الإخوان لجأت لصندوق النقد الدولي للاقتراض منه، لكن في اللحظات الأخيرة لم يقوموا به رغم أنهم قدموا برنامجا سهلا ومدعوما من الولايات المتحدة الأمريكية. بالإضافة للحصول على 31 مليار دولار لدعم الجنيه المصري لكنهم قاموا بالاستيلاء عليه وقمنا بسداده بواقع 15 مليار دولار تم سدادها لـ "قطر، ليبيا، تركيا".