100 مليون دولار لتحفيز الطيران الشارتر بمطارات مصر خلال 2024


الخميس 29 اغسطس 2024 | 11:50 صباحاً
مصر للطيران
مصر للطيران
العقارية

قالت مصادر بالقطاع السياحي المصري، إن إجمالي تكلفة برامج التحفيز للطيران العارض "الشارتر"، إلى المطارات السياحية المصرية، ستصل نحو 100 مليون دولار، بنهاية العام الجاري.

وأضافت المصادر أن البرنامج الحالي يشمل غالبية المطارات السياحية في البحر الأحمر وجنوب مصر بالأقصر وأسوان وشرم الشيخ وطابا وبرج العرب والعلمين بالساحل الشمالي، ويمتد حتى نهاية أكتوبر المقبل وسيتم مده إلى أبريل 2025.

وتطلق رحلات الطيران العارض حسب الطلب سواء من عميل أو أكثر من منظمي الرحلات مثلا أو الشركات، وتوفر شركة الخطوط الجوية الطائرة بالكامل على أساس سعر متفق عليه، ويشمل ذلك الطيار والطاقم.

ويتولى عميل الطيران العارض وحده المخاطر الاقتصادية، وتقوم شركات السياحة ببيع المقاعد للركاب، كحزمة مع الإقامة الفندقية والانتقالات.

وارتفعت رحلات الطيران الوافدة لمصر خلال 7 شهور الماضية بنسبة 7% على أساس سنوي، حيث زاد عدد الرحلات إلى مطار الغردقة بواقع 10%، وإلى مطار شرم الشيخ بواقع 5%، وإلى مطاري مطروح والعلمين بواقع 15%، وإلى مطار مرسى علم بواقع 12%، وفق بيان صادر عن وزارة السياحة.

وتجاوز عدد السياحة الوافدة لمصر خلال 7 شهور الأولى من العام الجاري 8 ملايين سائح، مع توقعات بتجاوز 15 مليون سائح بنهاية العام وتخطى الإيرادات 14 مليار دولار بحسب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتنشيط السياحي المصرية عمرو القاضي في مقابلة سابقة مع "العربية Business".

وقال ثلاثة مصادر قريبي الصلة من الملف إن الطيران العارض، ومنخفض التكاليف يمثل ما بين 65 و70% من إجمالى الراحلات الوافدة لمصر سنويا بما يمثل أهمية الاستمرار في دعمه وتحفيزه خلال الفترات المقبلة.

وأضافت "لدينا مؤشرات قوية على نسب إمتلاء مرتفعة خلال موسم الشتاء المقبل تتجاوز 80%، ونأمل استمرار نموها إلى مستويات تتجاوز 90% خاصة لمناطق الغردقة وجنوب مصر بالأقصر وأسوان وشرم الشيخ".

وقال أحد المصادر إن برنامج التحفيز للطيران العارض يخضع للتقييم باستمرار ويتم مراجعة التحفيز لكل مطار على حدة لمعرفة الاستمرار فيه من عدمه أو خفضه أو زيادته وفقا لحركة الرحلات.

فيما قال مصدر ثان، إن كل دولار يتم إنفاقه على برنامج الطيران العارض يأتي بعائد يتجاوز 20 دولارا في الوقت الحالي، ويجري توجيه التحفيز لشركة الطيران.

وطالب مصدر بإحدى شركات السياحة الدولية التى تعمل في مصر بأن يتم توجيه الدعم للطيران العارض إلى صاحب المخاطرة وهو منظم الرحلات الأجنبي مع التوسع في دعم ومساندة الطيران منخفض التكاليف.

وأضاف: "منظم الرحلات هو من يتحمل المخاطرة وليس شركة الطيران، ومن الأفضل للاقتصاد أن يتم ربط البرنامج بنسب إمتلاء محددة وبرنامج زمني خاصة بالطيران منخفض التكاليف والذي يعد بالأساس طيران منتظم".

وأوضح أن الطيران العارض قد يغير وجهته عن المقصد السياحي حال تراجع الطلب أو في الأزمات الجيوسياسية بالمنطقة ولكن الطيران المنتظم يكون أكثر قدرة على تحمل هذه الظروف.