أعلن الاتحاد الأوروبي، عن موعد تفعيل نظام الدخول والخروج الجديد (EES) في 10 نوفمبر من العام المقبل (أي بعد نحو 74 يوما)، حسبما أكدت مفوضته للشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون.
تأشيرة الدخول إلى دول "الشنجن" إلكترونياً
سيخضع المسافرون من خارج الاتحاد الأوروبي لضوابط حدودية جديدة عند دخول دول شنغن وسيستمتعون بتجربة سفر أكثر سلاسة. ويأتي هذا التحول نحو رقمنة عملية إصدار تأشيرة شنغن من خلال استبدال الملصقات الورقية بأخرى إلكترونية مرتبطة بجواز سفر مقدم الطلب، دون الحاجة إلى ملصق، كما يوفر نظامًا موحدًا لتقديم طلب التأشيرة عبر الإنترنت.
ويمكن للراغبين في السفر تحميل المستندات والبيانات والنسخ الإلكترونية من وثائقهم المتعلقة بالسفر مع البيانات البيومترية إلى منصة إلكترونية ودفع الرسوم.
تنطبق EES على جميع المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يسافرون إلى الدول الأوروبية للإقامة القصيرة (زيارات تصل إلى 90 يومًا خلال فترة 180 يومًا). سيتم فرض رسوم على مدة الإقامة هذه على جميع الدول الأوروبية المشاركة. يجب على كل من المسافرين الذين يحتاجون إلى تأشيرة إقامة قصيرة (تأشيرة شنغن) وأولئك الذين يمكنهم السفر بدون تأشيرة التسجيل في EES.
وافق أعضاء البرلمان ومجلس الاتحاد الأوروبي على اقتراح بقواعد جديدة لرقمنة إجراءات إصدار تأشيرة منطقة شنغن من خلال استبدال الملصقات الورقية بأخرى إلكترونية وتوفير نظام موحد لتقديم طلبات التأشيرة عبر الإنترنت. وفي حالة اعتماد الاقتراح، فإنه سيتم إنشاء منصة واحدة لتقديم طلب الحصول على التأشيرة، والتي سيتم من خلالها تقديمها وإرسالها إلى أنظمة معالجة التأشيرة في الدول الأعضاء داخل الاتحاد الأوروبي. سيتم بعد ذلك إبلاغ المتقدمين بالقرارات المتعلقة بتأشيرتهم، سواء بالذهاب شخصيًا إلى المقر القنصلي وهو إلزامي لأول مرة للتقديم، أو للأشخاص الذين لم تعد بياناتهم “البيومترية” صالحة، أو لأولئك الذين الذين حصلوا على وثائق سفر جديدة خطوة تقلل من جهد وتكاليف التقديم وتزيد من الأمان. يُشار إلى أن 27 دولة أوروبية تصدر حاليًا تأشيرات شنغن كأعضاء، بما في ذلك 23 دولة من أصل 27 دولة في الاتحاد الأوروبي (باستثناء 4 دول: قبرص وأيرلندا وبلغاريا ورومانيا)، بالإضافة إلى أربع دول خارج الاتحاد الأوروبي. : أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا. وقال عضو البرلمان الأوروبي ماتياس نيميتش، وهو أحد أبرز المؤيدين لإدخال نظام التأشيرات الرقمية، إن المستفيدين والمتقدمين سيتمكنون من الحصول على التأشيرة بسهولة أكبر وبسرعة وبتكلفة زهيدة، وقالت وزيرة الهجرة السويدية ماريا مالمر شتاينرغارد إن هذا التغيير “يعزز أمن منطقة شنغن، على سبيل المثال عن طريق الحد من مخاطر الاحتيال وسرقة ملصقات التأشيرات”.