تعاون مشترك بين غرفة مواد البناء ومركز تحديث الصناعة للتحول الرقمي للشركات


الاربعاء 09 سبتمبر 2020 | 02:00 صباحاً
محمد زكريا

نظمت غرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة ندوة تعريفية عن طريق تقنية الفيديو كونفرانس تحت عنوان « التوجه العالمي وآليات التحول نحو الحلول الرقمية والتسويق الإلكتروني بالأسواق الداخلية والخارجيه للتعايش مع أزمة فيروس كوفيد 19»، والتي تأتي في إطار خطة مركز تحديث للصناعة لعام 2020-2021، وذلك  بمشاركة عدد 10 شركات أعضاء الغرفة .

وقام عمرو عاصم مدير التطوير بغرفة صناعات مواد البناء، بإفتتاح الندوة وإدارتها ، حيث بدأت الندوة بترحيب كلا من  المهندس حاتم المنوفي المدير التنفيذي لغرفة مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية، ودعاء سليمة رئيس قطاع صناعات مواد البناء بمركز تحديث الصناعة ،وتقديم الدكتور أحمد فرج- مدير برنامج تنمية الصادرات ، والمهندس محمد الطحطاوي –خبير بتكنولوجيا المعلومات بمركز تحديث الصناعة لدعم الصناعة الوطنية.

وأكد المهندس حاتم المنوفي المدير التنفيذي للغرفة،  أن غرفة صناعات مواد البناء شريك استراتيجي وداعمة لكل ما يقدمه مركز تحديث الصناعة.

واضاف، أن مجلس إدارة الغرفة برئاسة أحمد عبد الحميد يولي اهتماماً كبيراً بدعم شركات الاعضاء ومساعدتهم في التحول الرقمي لخطوط الإنتاج والتسويق الالكتروني بما يهدف إلي زيادة الإنتاج وخفض تكاليف التشغيل وزيادة معدلات التصدير.

وأشار «المنوفي»، الي التعاون الوثيق بين الغرفة ومركز تحديث الصناعة باعتباره من القطاعات وثيقة الصلة بنمو وتطوير الصناعة، مضيفاً أن الغرفة تدعم الأعضاء بالبرامج الحديثة في مجالات التدريب والتأهيل والترويج للمنتجات الوطنية في السوق المحلي والعالمي وأساليب التسويق والمعارض من خلال اطلاعهم وتعريفهم بأحدث أساليب الصناعة.

من جانبها قالت دعاء سليمة، رئيس قطاع مواد البناء بمركز تحديث الصناعة، أن انعقاد هذه الندوة بالتعاون مع غرفة صناعة مواد البناء تأتي كأولي الندوات التعريفية لشركات الأعضاء في كيفية التحول الرقمي لخطوط الإنتاج والتشغيل والتوسع في استخدام التكنولوجيا وتعميقها في كافة مراحل الصناعة.

وأضافت «سليمة» ان مركز تحديث الصناعة قام بتطوير برنامج للتحول الرقمي للشركات ضمن مجموعة من الخدمات والبرامج التي يقدمها لمواكبة التطورات العالمية في الصناعة والتسويق وزيادة قدرة الشركات للتعامل مع التكنولوجيا للاستعداد الجيد لمواجهة أزمة فيروس كورونا عبر التحول الرقمي.

وأوضحت، أن خطة مركز تحديث الصناعة حتي ٢٠٢١ تستهدف تقديم العديد من الأنشطة والبرامج الخاصة بالتحول الرقمي للشركات والمصانع خاصة لخطوط الإنتاج والتجارة الالكترونية بجانب برنامج خاص للتصدير واستهداف الأسواق الداخلية والخارجية باستخدام التكنولوجيا والحلول الرقمية والتطبيقات التكنولوجية المختلفة.

وأكد الدكتور أحمد فرج- مدير برنامج تنمية الصادرات، أن أزمة فيروس كورونا ساهمت في التوجه العالمي نحو الحلول الرقمية واظهرت الأزمة الحاجة الي تعميق التكنولوجيا في كافة المجالات الاقتصادية والتجارة الإلكترونية والخدمات.

وأضاف أن الدول العالمية غيرت من أولوياتها ومفهومها للاكتفاء الذاتي حتي أصبحت الصناعات الغذائية والأدوية والصحة ذات أولوية للأمن القومي.

وأشار أن تبعات جائحة كورونا كشفت عن توجه جديد لاستخدام التكنولوجيا والتطبيقات والحلول الرقمية في تنفيذ كافة المهام وتقديم الخدمات والتكييف مع الأزمات بالاعتماد على التحول الرقمي والميكنة.

ونوه أن توجه الأفراد والشركات في التوسع في استخدام التكنولوجيا، سرعت من وتيرة تحول العالم الي الرقمنة، مشيراً أن نحو 4٢٪ في العالم يستخدمون تكنولوجيا المعلومات في أعمالهم واتصالاتهم الأمر الذي يؤكد حاجة اي خطة للتوسع محلياً والأسواق التجارية الدولية في كيفية استخدام التكنولوجيا وتسخيرها وتحقيق أقصي استفادة منها لتنفيذ خطط الشركات في الإنتاج والمبيعات والمشتريات وإدارة الأعمال والموظفين.

وأكد «فرج»، ان مصر من بين الدول التي اولت اهتماما كبيراً بالتجارة الإلكترونية من خلال الاستثمار في تقوية البنية التحتية التكنولوجية، وإقرار قانون خاص للتجارة والمعاملات الإلكترونية، مشيراً أن توجه مصر نحو التوسع في إطلاق مشروعات الميكنة والتحول الرقمي ساهمت في تيسير التجارة الإلكترونية حيث تقدمت مصر ١٣ مركز في مؤشر التجارة الإلكترونية وأصبحت رقم ١٠٢ علي مستوي العالم.

واستعرض الدكتور أحمد فرج، آليات تنفيذ استراتيجية التسوق الالكتروني الناجح وكيفية حماية العمليات التجارية الرقمية والمحتوي التسويقي والرقم…