تستعد الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، لطرح مناقصة على الشركات المتخصصة لتولي حملة الترويج السياحي لمصر وبدأت إعداد كراسة الشروط.
وقال أحمد يوسف، رئيس الهيئة، إن الميزانية المخصصة للترويج تجرى مناقشتها وستتوقف على نوعية الأعمال المطلوبة والموارد الموجودة بالهيئة ولم يتم تحديد المخصصات بعد.
أضاف أحمد يوسف، أن اختيار الشركة المسئولة عن الترويج لمصر سيكون قبل نهاية 2020، ولن يكون دورها الترويج الخارجي فقط وإنما ستقوم بتصوير المحتوى من الداخل وإدارة الموقع الإلكتروني للهيئة وإدارة صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
أوضح رئيس الهيئة، أن نطاق عمل الشركة سيكون عامًا سواء في الداخل والخارج وهو ما تدرسه الهيئة أيضًا حاليًا وستقوم بتوضيح ذلك في كراسة الشروط.
وذكر أحمد يوسف، أن الهيئة تطلق حملات ترويجية ووسائل دعائية مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل المرئية وغير المرئية.
وأشار رئيس الهيئة، إلى العديد من المشروعات الجاهزة للإطلاق، والتي كان من المقرر افتتاحها خلال الفترة الماضية منها على سبيل المثال المتحف المصري الكبير، ولكن في انتظار هدوء الأوضاع وزوال تداعيات كورونا، حتى يتم تدشينها.
وقال أحمد يوسف، إن الهيئة تتواصل خلال أزمة كورونا مع السائحين عالميًا عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي بـ14 لغة دولية، وتستعرض المنتجات السياحية عن طريق الجولات الافتراضية التي تبثها للسائحين في الخارج.
وذكر أن الهيئة على تواصل مع مشغلي الرحلات واتحادات الغرف السياحية والصحفيين والعاملين بقطاع السياحة داخليًا وخارجيًا لنقل الصورة عن مصر وإجراءاتها الاحترازية.