قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي، منذ قليل، إن الوقت قد حان" لكي يخفض المجلس أسعار الفائدة بعد اقتراب التضخم من الوصول إلى الهدف البالغ 2% الذي يسعى إليه البنك، وهو ما يمثل اتجاها صريحا نحو تيسير وشيك في السياسة النقدية.
كما أوضح أن التقدم الأخير في السيطرة على معدلات التضخم التي لا تزال مرتفعة، الذي استأنف تباطؤه في الأشهر الأخيرة بعد توقفه في وقت سابق من هذا العام، قائلًا: ازدادت ثقتي بأن التضخم يسير على مسار مستدام نحو هدف الـ 2%، في إشارة إلى هدف التضخم للبنك المركزي.
وأردف: في حين أن هذه التصريحات قدمت بعض الوضوح للأسواق المالية على المدى القريب، إلا أنها لم تقدم الكثير من الإشارات حول كيفية مضي الفيدرالي قدمًا بعد اجتماعه في سبتمبر المقبل.
كما أكد أن الاحتياطي الفيدرالي على وشك الوصول إلى نقطة تحول رئيسية في معركته التي استمرت لعامين ضد التضخم، في معظم هذا الوقت، أظهر سوق العمل صمودًا غير متوقع، مما أتاح للمسؤولين فرصة للتركيز بشكل صارم على خفض التضخم نحو هدف البنك المركزي البالغ 2%.