مفاجأة تسعد ملايين الملاك والمستأجرين بشأن الإيجار القديم

قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصر، ان مشكلة الايجار القديم أن كل من المالك والمستاجر لة حجتة فى الدفاع عن حقه، فالساكن يرى إنه محدود الدخل وفى ظل الظروف الاقتصادية والتضخم وغلاء الاسعار الخاصة بالشقق فهو لن يذهب للشارع، خاصة وهو لديه عقد.

فى نفس الوقت يجب النظر بعين الاعتبار للملاك الذين يحصلون على مبالغ زهيدة للشقق القديمة، وبالتالى لابد من اعادة النظر فى هذة القضية بالغة الحساسية التى تتعلق بالاستقرار والامن الاجتماعي.

الدولة لم تضع حلول للازمة وهذا أدى الى تفاقمها

وأكد في تصريح أن ما يزيد من المشكلة ان الدولة لم تضع حلولا للأزمة، وهذا أدى الى تفاقم الأزمة، خاصة فى ظل ترك أسعار الشقق للعرض والطلب، مما ادى الى ارتفاع أسعارها، وفى كل الأحوال المستاجر ليس ظالم للمالك وانما المستاجر لا يمتلك البديل، وبالتالى لابد من تشريع يراعى كلا من المالك والمستاجر، خاصة وان الوضع الاقتصادى الحالى منحاز للملاك واصحاب رؤؤس الاموال، ومن هنا ارى ضرورة ايجاد حلول للازمة لحماية الاجيال القادمة.

تحقيق التوازن خلال مناقشات هذا القانون

وتابع: لايجاد حلول لمشكلة الايجار القديم لا بد من تحقيق التوازن خلال مناقشات هذا القانون وتعديلاته ومستجداته، مؤكدًا أن العدل المطلق يمثل ظلمًا مطلقًا في كل المجالات وأهمها قانون الإيجار القديم، مشيرا إلى أن العلاقة بين المالك والمستأجر يحكمها القانون منذ البداية، ويجب أن تبقى حتى النهاية.