صدق أو لا تصدق.. ابنة شقيق أسامة بن لادن تساند ترامب الانتخابات الأمريكية

تاريخ طويل من العداء بين الولايات المتحدة الأمريكية وعائلة أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، والعقل المدبر لتفجيرات 11 سبتمبر، الذى أسفر عن عدد ضحايا وصل لحوالى 3000 شخص وآلاف من المصابين، وبعد حوالى 10 سنوات من عمليات البحث نجح الجيش الأمريكى فى تصفيه زعيم القاعدة فى باكستان عام 2011، لتكون أحد أشهر القصص الإخبارية فى ذلك الوقت حيث تم تداولها حوالى 84 مليون مرة في وسائل الاعلام حول العالم.

وفى مفاجئة جديدة من عائلة بن لادن، خرجت نور بن لادن، ابنة أخ زعيم القاعدة السابق، فى تصريحات مدوية فى أول حوار لها نقلته صحيفة الديلي ميل البريطانية، فجرت فيه الكثير من المفاجآت، بعد أن أعلنت دعمها الكامل للرئيس الأمريكى دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقالت نور بن لادن عن دونالد ترامب: "بجب إعادة انتخابه من جديد، فهو الرئيس الوحيد الذى يمكنه منع تكرار أحداث 11 سبتمبر من جديد على الولايات المتحدة الأمريكية، لقد أثبت ترامب حمايته لأمريكا من خلال قتله للإرهابيين من جذورهم ومنعهم من اكتساب القوة لتوجيه الضربات"، كما حذرت ابنه أخ زعيم القاعدة السابق من انتخاب المرشح الرئاسي جو بايدن لرئاسة أمريكا، مشيرة إلى أن اليساريين فى الولايات المتحدة الأمريكية يدخلون فى تحالف مع التطرف.

نور بن لادن صاحبة الـ 33 عاماً، والتى تصف نفسها بأنها "أمريكية فى القلب"، ألقت اللوم على الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما فى السماح لداعش بأن تصبح أكثر قوة عن السابق، وقالت: "انتشرت داعش في ظل إدارة أوباما وبايدن، ما أدى إلى قدومهم إلى أوروبا، وهو ما يمنع حدوثه دونالد ترامب منذ فترة طويلة".

بن لادن التى تعيش فى سويسرا أكدت على امتلاكها لعلم الولايات المتحدة الأمريكية فى غرفة نومها منذ صغرها، وحرصت على زيارة أمريكا مع والدتها منذ أن كانت فى سن الثالثة من عمرها، ووصفت الرئيس الأمريكى قائلة: "لقد كنت من مؤيدى الرئيس ترامب منذ أن أعلن ترشحه عام 2015، أنا من معجبيه بشدة، لذلك يجب انتخابه من جديد، لمستقبل أفضل لأمريكا".

أضافت الابنة الصغرى لعائلة بن لادن فى حوارها، قائلة: "لقد اخترق الإسلام الراديكالى مجتمعنا بالكامل، لذلك من المقلق للغاية أن اليسار قد انحاز تماما إلى هذه الأيدولوجية الجديدة التى تسعى إلى التطرف"، وتابعت: "انها لا تخشى من دعمها لإدارة ترامب فى أوروبا على الرغم من رد الفعل".

وقالت نور بن لادن عن انتقالها للعيش فى أمريكا: "انه لشرف كبير الانتقال للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، والاستفادة الى أقصى حد من جميع الفرص"، نافية الاتهامات التى توجه لأمريكا بالعنصرية، قائلة: "من تجربتي الخاصة، فأن أمريكا ليست دولة عنصرية، لم أخوض تجربة واحدة سيئة مع الأمريكيين بالرغم من الاسم الذى أحمله، على العكس تماماً أقابل لطف وتعامل جيد منهم".