في حادثة غريبة، عثر أب وابنه على ثاني أكبر ماسة مسجلة في حديقة ولاية كريتر أوف دايموندز في أركنساس، كان ويل بارنيت وابنه مارشال في رحلة استكشافية في أواخر يوليو، حينما قررا زيارة الحديقة الشهيرة بالبحث عن الماس، وحققوا اكتشافًا نادرًا.
أكبر ماسة في حديقة أركنساس العامة
في 27 يوليو، زار الثنائي الحديقة مصطحبين معهما مجارف ودلاء في محاولة لتجربة حظهما في العثور على ماسة، الحديقة، التي تمتد على مساحة 37.5 فدانًا، تقع على سطح بركان قديم مُحرَث، ملأ بارنيت وابنه دلاءً بالتربة وذهبا إلى جناح الغسيل في الحديقة لتصفية التربة.
أوضحت آشلين كيز، المترجمة في الحديقة، أن الغربلة الرطبة هي واحدة من أفضل الطرق للبحث عن الماس، وأضافت أن الحديقة تحتوي على جناحين للغسيل مزودين بأحواض مياه وطاولات للزوار، حيث يستخدمون الشاشات لفصل الأوساخ عن الحصى، مما يوفر وقتًا أكبر لفرز المواد ويزيد من فرصة العثور على الماس.
بينما كان ويل ينخل التربة، لفت نظره بريق واعد في أسفل شاشته، بسرعة، نادى ابنه وأحضرا الجوهرة إلى مركز اكتشاف الماس في الحديقة، حيث تأكد موظفو المركز من أنها ماسة كبيرة.
أفاد المسؤولون أن الجوهرة التي عثر عليها تزن قيراطين، ولها شكل مستطيل تقريبًا بحجم ممحاة قلم رصاص، ولونها بني فاتح يشبه "الشاي المثلج".، وأطلق بارنيت وابنه على الجوهرة اسم "Minor Find"، تقديرًا لابنه الذي يلقب بـ "عامل منجم صغير".
كانت هذه الماسة هي رقم 412 التي تم تسجيلها في الحديقة هذا العام، ورقم 36500 منذ أن أصبحت المنطقة حديقة ولاية أركنساس في عام 1972.