عاجل.. خدعة إثيوبيا في سد النهضة لمنع تدفق المياه


السبت 10 اغسطس 2024 | 10:22 مساءً
سد النهضة
سد النهضة
العقارية

أكد هاني إبراهيم، الباحث في الشأن الإفريقي وحوض النيل، أن آخر تطورات عملية الملء بسد النهضة، بعد البدء في الملء الخامس للسد، تشير إلى أن منسوب بحيرة السد ارتفع من 614.5 في بداية يونيو، إلى 6240.

آخر تطورات سد النهضة

أشار الباحث في الشأن الإفريقي، إلى ارتفاع سعة البحيرة من 36 مليار أقل منسوب، لتصل إلى 47 – 48 مليار في المتوسط، أي بزيادة من 11 إلى 12 مليار متر مكعب.

استمرار إجراءات إثيوبيا الأحادية في ملء سد النهضة

وقال هاني إبراهيم، إن إثيوبيا لم تكشف موعد الانتهاء من الملء الخامس لسد النهضة، ولن تحدد منسوب المياه التي يمكن أن تقف عنده في الملء، لاها وتحاول الاستيلاء على المياه المكتسبة لمصر في مياه النيل الأزرق، حيث وصل منسوب المياه في أحد الأحواض النهرية نحو 36 مليار متر مكعب أمطار، ويساهم هذا الحوض في النيل الأزرق بحوالي 5.6 مليار متر مكعب فقط، مؤكدًا أن إثيوبيا نفذت سدا يحتجز 50 % من تلك المساهمة، التي تمثل حقوق مصر المكتسبة في النيل الأزرق.

سد النهضة

وأضاف الباحث في الشأن الإفريقي: "أن استمرار الإجراءات الأحادية من قبل إثيوبيا في عملية ملء سد النهضة، وفشلها في إزالة الغطاء النباتي في موقع الخزان، وعدم إجراء دراسات الأثر البيئي، بالإضافة إلى مسألة النزوح حول الخزان، لذلك السد كارثي".

وأكد هاني إبراهيم أن إثيوبيا لم تلتزم بإزالة الغطاء النباتي قبل تنفيذ أعمال الملء بالسد الكارثي، ولا بأي دراسات بيئية والصورة معبرة وأبلغ من أي كلام."

الموقف الحالي في سد النهضة الكارثي

وعن موقف التخزين في سد النهضة، قال هاني إبراهيم: "الموقف في السد الكارثي.. منسوب البحيرة ارتفع من 614.5 متر في بداية يونيو إلى 623.5 متر إلى 624 مترا.

وأشار إلى أن "مقارنة لنطاق جنوب البحيرة بين يومي 31 أكتوبر 2023 بلغت البحيرة ذروتها بمنسوب 623 متر، ويوم 1 أغسطس الجاري تبدو البحيرة أعلى نسبيا في المنسوب."

إثيوبيا تستولى على مياه النيل الأزرق

وأوضح أنه "ارتفعت سعة البحيرة من 36 مليار، أقل منسوب وصلت له البحيرة في مايو الماضي 614.5 متر إلى 47– 48 مليارا في المتوسط عند منسوب 623.5 إلى 624 مترا، أي حوالي 11 إلى 12 مليار متر مكعب، ارتفاع في سعة البحيرة. منسوب 625 مترا يعادل 49.3 مليار متر مكعب، وهو منسوب تشغيل بوابات المفيض الغربي للسد، تشغيل يخضع لعوامل طارئة فقط تتحكم فيها إثيوبيا"