تحرك عاجل من وزير الكهرباء بشأن سرقة التيار


الاربعاء 07 اغسطس 2024 | 03:22 مساءً
سرقة التيار الكهربائي
سرقة التيار الكهربائي
العقارية

واصل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الجولات الميدانية والزيارات المفاجئة إلى جميع مواقع العمل بالشركات التابعة.

وقام وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اليوم الأربعاء، بزيارة ميدانية إلى هندسة كهرباء مارينا بقطاع توزيع شبكات الساحل الشمالي لشركة البحيرة لتوزيع الكهرباء بنطاق محافظة مرسى مطروح، وذلك لمتابعة تنفيذ الخطة العاجلة لتطوير الأداء وتحسين نتائج الأعمال والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمشتركين وخفض الفاقد والوصول به إلى معدلاته الطبيعية والحد من سرقة التيار الكهربائي.

وبدأ الدكتور محمود عصمت، الجولة الميدانية بتفقد الادارة الفنية وأعمال التطوير التى يجري تنفيذها وقدرتها على استيعاب التوسعات المستقبلية وسرعة الاستجابة لإصلاح الأعطال ومتابعتها.

واستمع إلى شرح تفصيلي من مسئولي التشغيل حول معدلات ارتفاع الأحمال والقدرة على تلبية احتياجات التوسعات الجديدة، وتمت مناقشة معدلات الأعطال وسرعة الاستجابة للبلاغات ونسبة التحصيل والمتأخرات وعمل لجان التفتيش لمواجهة سرقة التيار، وعدد الضبطيات والمخالفات ومقارنتها بنسبة الفاقد فى كل منطقة والوصلات الكهربائية وكافة الجوانب المتعلقة بتوفير الحماية للعاملين، خاصة فى حالات فصل وإعادة التيار ومتابعة مصادر التغذية الكهربائية لكل منشأة للحد من سرقة الكهرباء.

جودة الخدمات المقدمة للمشتركين

وشملت الجولة مركز خدمة العملاء والشحن والشئون التجارية، ومتابعة المستجدات حول جودة الخدمات المقدمة للمشتركين والإجراءات التى تتم للحفاظ على حقوق قطاع الكهرباء والتيسير على طالبى الخدمة والتوسع فى تركيب العدادات الكودية وغيرها من الإجراءات لضمان مستحقات القطاع، وضرورة المتابعة والمراجعة الدائمة والمستمرة لشبكة التوزيع فى نطاق العمل، والحرص على تقديم خدمة كهربائية لائقة تتفق مع حجم الاستثمارات التى تم ضخها فى القطاع والدعم اللامحدود من قبل الدولة.

وأكد الدكتور محمود عصمت مواصلة العمل على مراجعة المنظومة الكهربائية والخدمات المختلفة التى يتم تقديمها للمواطنين لتحسين جودة التشغيل وضمان مستحقات الكهرباء بما فى ذلك الأعطال وتخطيط الشبكات والبيع والتحصيل والفاقد وغيرها، موضحا أنه لابديل عن تحسين معدلات الأداء وتغيير المؤشرات الخاصة بالشركات وصولا إلى جودة الخدمات واستقرار التغذية الكهربائية والحد من استهلاك الوقود والتواصل المستمر مع المشتركين لترشيد الاستهلاك.