توقع محمود حماد، رئيس قطاع المستعمل والهايبرد برابطة تجار السيارات، اليوم الأربعاء، زيادة أسعار السيارات المستعملة خلال الفترة المقبلة؛ نتيجة استمرار إغلاق نظام "ACI" لتسجيل طلبات استيراد السيارات سواء للاستيراد الشخصي أو التجاري.
حماد: الأداء البيعي ضعيف للغاية مع تآكل القدرة الشرائية
وأضاف حماد، أن وقف منظومة الاستيراد سيؤدي إلى تقليل المعروض في السوق ومن ثم زيادة الأسعار، واصفًا أداء سوق السيارات المستعملة حاليًا بأنه "ضعيف للغاية" نتيجة تآكل القدرة الشرائية للمستهلكين.
ونبّه حماد، إلى أن حركة بيع المستعمل "بطيئة جدا" والأسعار مرتفعة، وهو ما يدفع إلى عزوف المستهلكين عن الشراء، مشيرًا إلى أن ارتفاع سعر الدولار قد يؤدي إلى زيادة أسعار السيارات المستعملة بنسبة تتراوح بين 5 و10%.
ونوّه حماد، بوجود علاقة طردية بين أسعار السيارات الجديدة والمستعملة، أي أن ارتفاع أسعار المركبات الجديدة يقابله ارتفاع مماثل في المستعملة.
وتابع حماد: "تجار السيارات المستعملة يجدون صعوبة في تخفيض الأسعار والتنازل عن جزء من أرباحهم في ظل المرحلة الحالية التي وصفها بأنها مرحلة خسارة"، مشيرا إلى التجار يسعون لبيع السيارات المشتراة في فترة الغلاء قبل تعويم الجنيه، نظرا لتكبدهم خسائر بحوالي 20% من قيمة السيارة.
وتوقع حماد، زيادة الأسعار والطلب على السيارات الجديدة والمستعملة في الفترة المقبلة، رغم التحديات الاقتصادية الراهنة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
