ترأس المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أعمال الجمعية العامة لشركة بترول خليج السويس (جابكو) لإعتماد نتائج اعمال العام المالى 2019/2020.
وشدد الملا، خلال أعمال الجمعية على أهمية العمل المستمر على زيادة معدل الإنتاج من حقول جابكو ومناطق امتيازها والتغلب على التناقص الطبيعى في إنتاجية الحقول القديمة وذلك بالتزامن مع خفض النفقات وتكلفة انتاج البرميل، مُثمنًا نجاح جهودها لرفع معدلات الإنتاج اليومية مؤخرًا وهو ما يعد خطوة على الطريق نحو تنفيذ خطط طموح وإضافة المزيد من الإنتاج والاحتياطيات، مؤكدًا التنسيق مع شركة دراجون أويل الإماراتية الشريك فى شركة جابكو للعمل على تنفيذ الخطط الموضوعة مشيدًا بالتزامها المستمر.
وأضاف الملا، أن مشروع البحث السيزمى ثلاثى الابعاد الجارى تنفيذه حاليًا في منطقة خليج السويس يستهدف الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة للوصول الى مكامن وتكوينات جديدة لتحقيق اكتشافات بترولية جديدة لافتا إلى أن هذا المشروع سيكون نقطة تحول جديدة وهامة في العمل البترولى في منطقة خليج السويس سيتم التركيز علي استغلالها خلال الفترة المقبلة.
كما أكد على أهمية التوافق مع معايير السلامة والحافظ على البيئة وتحسين كفاءة العمليات، موجهًا كذلك بضرورة الاستمرار في الإلتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا ومتابعة تطبيقها.
وأشار المهندس محمد المليجى رئيس شركة بترول خليج السويس "جابكو" خلال استعراضه أهم نتائج الاعمال إلى تنفيذها برنامجا لزيادة الإنتاج مما ساهم في زيادة معدلاته اليومية قبل نهاية العام بالرغم من التحديات التي واجهتها منذ بداية العام، موضحًا أن الإنتاج اليومى الحالي ارتفع الى نحو 61 الف برميل يوميًا بفعل الزيادة بعد إضافة 5 آلاف برميل جديدة، لافتا إلى نجاح جهود تخفيض تكلفة إنتاج البرميل فى يونيو الماضى بنسبة تصل الى 20%.
وأضاف أن برنامج العمل المنفذ شمل الانتهاء من حفر 3 آبار تنموية جديدة وبئر استكشافى فى مناطق امتياز جابكو بخليج السويس إلى جانب تنفيذ عمليات إصلاح الآبار بكفاءة عالية باستخدام احدث التقنيات ممثلة فى تقنية وحدة السلك الرقمية لأول مرة.
وأشار إلى انه جار حاليا تنفيذ مشروع معالجة مياه الصرف الصناعى تعزيزًا لجهود الحفاظ على البيئة ودعم التوافق مع قانون البيئة حيث تبلغ طاقة المشروع ما يقرب من 40 ألف برميل من مياه الصرف لمعالجتها في اطار البعد البيئي والحفاظ على البيئة البحرية.