أعلنت وزارة البلديات والإسكان في المملكة العربية السعودية، عن تحديث اشتراطات السكن الجماعي للأفراد، بهدف تعزيز جودة الحياة في المناطق السكنية وتحسين البيئة المعيشية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الوزارة المستمرة للحد من التشوه البصري في المدن وضمان امتثال المستثمرين للقوانين والأنظمة.
اشتراطات السكن الجماعي الجديدة
أوضحت الوزارة أن من أبرز المتطلبات الجديدة التي تم إدخالها على اشتراطات السكن الجماعي تتعلق بإصدار الترخيص، والمتطلبات المكانية للمباني والمجمعات السكنية والكبائن المتنقلة.
كما تشمل اشتراطات السكن الجماعي الجديدة الأنشطة الإضافية والمتطلبات الفنية التي يجب أن تتوافر في مواقع السكن الجماعي.
وتهدف هذه المتطلبات إلى ضمان الامتثال للقوانين وتجنب الوقوع في المخالفات التي قد تؤثر على السكان.
تصنيفات السكن الجماعي
بحسب الوزارة، فإن تصنيفات السكن الجماعي للأفراد تتنوع بين المباني السكنية، المجمعات السكنية، والكبائن المتنقلة. يشمل تحديث اشتراطات السكن الجماعي الجديد تحديد مواقع هذه المساكن بحيث لا تكون قريبة من المستشفيات والمدارس، مما يسهم في الحفاظ على هدوء البيئة التعليمية والصحية.
الحد من التشوه البصري
تسعى الوزارة من خلال تحديث اشتراطات السكن الجماعي إلى الحد من مظاهر التشوه البصري في المدن، وتحسين جودة الحياة في المناطق السكنية. يشمل ذلك ضبط عملية إنشاء وتشغيل السكن الجماعي للأفراد، وتعزيز الامتثال لدى المستثمرين لضمان بيئة معيشية أكثر تنظيمًا وجاذبية.
المتطلبات المكانية
شددت الوزارة على أن الموقع المناسب للمباني السكنية يجب ألا يكون على الطرق والشوارع أو في المناطق الحيوية أو السياحية المحددة من قبل الأمانات أو البلديات المختصة. كما أوصت بعدم تكدس الأفراد في مناطق محددة لتجنب الأضرار البيئية والاجتماعية.
الابتعاد عن المستشفيات والمدارس
من بين الاشتراطات المكانية الجديدة، أكدت الوزارة على ضرورة أن يكون موقع السكن الجماعي بعيدًا عن أماكن العمل التي تصدر منها ملوثات الجو، مثل الغازات والأتربة والدخان، وكذلك عن المستشفيات والمدارس بمسافة لا تقل عن 300 متر. تهدف هذه الاشتراطات إلى حماية الصحة العامة وتحسين جودة الحياة للسكان.
هذا التحديث يأتي كجزء من جهود مستمرة لضمان توفير بيئة سكنية آمنة وصحية، تعزز من جودة الحياة وتحد من التحديات البيئية في المملكة.