1.5 حصان بـ 17 ألف جنيه.. أسعار التكييفات والمراوح بعد تراجع الأجهزة الكهربائية 30% في الأسواق


الثلاثاء 30 يوليو 2024 | 03:18 مساءً
أسعار التكييفات والمراوح في الأسواق
أسعار التكييفات والمراوح في الأسواق
أحمد رجب

أسعار التكييفات والمراوح.. يتساءل العديد من المواطنين عن أسعار الأجهزة الكهربائية خاصة التكييفات والثلاجات والمراوح، باعتبارها من السلع الأكثر طالبا خلال الفترة الحالية، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والحاجة الشديدة لهذه السلع في جميع البيوت المصرية.

أسعار التكييفات بالأسواق

وقال وافي أبو سمرة، عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة التجارية، إن أسعار التكييفات الـ 1.5 حصان (البارد فقط) تبدأ من 17 إلى 23 ألف جنيه، وبالنسبة لـ الإنفرتر يتراوح سعره بين 23 إلى 27 ألف جنيه.

وتابع أبو سمرة،في بيان: "أما متوسط سعر التكييف الـ 2.25 حصان (البارد فقط) أصبح يتداول سعره بين 27 إلى 33 ألف جنيه، والإنفرتر من 33 إلى 37 ألف جنيه، أما التكيفات الثلاثة أحصنة فتتراوح من 37 إلى 43 ألف جنيه، والإنفرتر ما بين 43 إلى 49 ألف جنيه".

أسعار المراوح في الأسواق بعد تراجعها

وأكمل أبو سمرة: "أما فيما يخص متوسط أسعار المراوح فتختلف بحسب الحجم والماركة، وتتراوح بين 750 الى 2000 جنيه بالنسبة لمراوح السقف والعمودية، أما الحائطية فيبدأ سعرها من 600 الى 1800 جنيه".

وقال أبو سمرة: "أما فيما يتعلق بمتوسط أسعار الثلاجات، شهدت تراجعًا وزيادة في الطلب أيضا وتراوحت أسعار الشعبي منها بين 10 إلى 15 ألف جنيه، وبين 10 إلى 30 ألف جنيه حسب الحجم والماركة لبعض أنواع الثلاجات، وشهدت إقبالا كبيرا من الطبقة المتوسطة على الثلاجات التي تبدأ سعرها من 15 إلى 25 ألف جنيه".

أسعار الغسالات في الأسواق

وذكر أبو سمرة: "وبالنسبة لمتوسط سعر الغسالات النصف أوتوماتيك بين 4 إلى 9 آلاف جنيه، والغسالات فوق أوتوماتيك تتراوح ما بين 9.5 إلى 20 ألف جنيه بحسب الحجم والماركة أيضًا".

وأكد أبو سمرة، أن الارتفاعات الأخيرة للوقود لم تؤثر على أسعار الأجهزة الكهربائية، وسيتم امتصاصها من قبل التجار وأصحاب المصانع.

وقال عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة التجارية، إن سوق الأجهزة الكهربائية بشكل عام يشهد استقرارا على مستوى الأسعار، حيث تراجعت الأسعار إلى نحو 30%، بعد توافر المعروض بعد التعويم الذي حدث في شهر مارس، والإفراج عن مستلزمات الإنتاج، استطاعت الدولة تدبير العملة الصعبة، وتسارعت وتيرة الإفراج عن مستلزمات الإنتاج، كل هذا أدى إلى تخفيض الأسعار.