كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، اليوم السبت، عن سر وقوع زلزال، فجر اليوم السبت، في البحر الأحمر بين مكة وبورتسودان، بقوة 4.7 ريختر.
سر وقوع زلازل البحر الأحمر بين مكة وبورتسودان
وأكد الدكتور عباس شراقي أن سر وقوع زلازل البحر الأحمر بين مكة وبورتسودان، يكمن في وجود فالق في منتصف البحر الأحمر، رئيسي طولي من باب المندب إلى رأس محمد جنوب سيناء، ويتفرع الفالق لفرعين مكونًا خليج السويس والعقبة.
وأوضح شراقي أنه على جانبى الفالق تتحرك الكتلة العربية (السعودية)، بعيدًا عن الكتلة الأفريقية بمقدار 2 سم سنويًا، ويعتبر البحر الأحمر حاليا وليد محيط في المستقبل، مشيرًا إلى أن الزلازل في هذه المنطقة أقل شيوعا منها في منطقة القرن الأفريقي.
وأوضح الدكتور عباس شراقي "الزلازل في هذه المنطقة أقل شيوعا منها في منطقة القرن الأفريقي أو خليجي السويس والعقبة. هذه الزلازل الخفيفة لا تكون تسونامي وغالبا ليس لها خسائر أو تأثيرات كبيرة إن شاء الله. حفظ الله المنطقة العربية".