تعرف على تفاصيل لقاء رئيسي الرقابة الإدارية السابق والحالي واجتماعهما بقيادات الهيئة


الاحد 30 اغسطس 2020 | 02:00 صباحاً
عبدالله محمود

التقى رئيس هيئة الرقابة الإدارية السابق الوزير شريف سيف الدين، اليوم الأحد، الوزير حسن عبدالشافي أحمد رئيس هيئة الرقابة الإدارية الحالي.

واجتمع الرئيسان الحالي والسابق بحضور نائب رئيس الهيئة وقيادات الهيئة لاستعراض أبرز الملفات ذات الأولوية.

ورحب قيادات الهيئة، بالوزير رئيس الهيئة الجديد متمنيين له التوفيق وتعهدوا ببذل الجهد لرفعة وشأن وطننا في محاربة ومنع الفساد ودفع عجلة التنمية دعمًا لجهود الدولة، شاكرين رئيس الهيئة السابق على ما بذله من جهد خلال فترة قيادته للهيئة.

وقدم القيادات والأعضاء والعاملين بهيئة الرقابة الإدارية كلمة شكر وتقدير للوزير شريف سيف الدين رئيس هيئة الرقابة الإدارية السابق بمناسبة انتهاء خدمته رئيسًا للهيئة، والتعيين مستشار رئيس مجلس الوزراء لمكافحة الفساد.

جاء نصها "يتقدم قيادات وأعضاء هيئة الرقابة الإدارية والعاملين فيها بكل الشكر والعرفان والتقدير إلى الوزير شريف سيف الدين رئيس الهيئة، بمناسبة نهاية فترة رئاسته لهيئة الرقابة الإدارية، وتعيينه مستشارًا لرئيس مجلس الوزراء لمكافحة الفساد بدرجة وزير.

وذلك على ما تحمله على مدار سنتين لأمانة المسئولية العظيمة الجليلة التي كلفها به رئيس الجمهورية، الرئيس عبدالفتاح السيسي، فالأمانة ذات قدر كبير وحمل ثقيل يفوز بها من يرضى الله عز وجل، ثم وطنه، وأبناء هذا الوطن العظيم.

فمنذ اليوم الأول لاستلامه لرئاسة الهيئة، وقد استشعر قيمتها الكبرى ومدى دورها الوطني الخالص، ودور أعضائها من خلال معايشته والتعامل معهم، وجمع غايتهم على هدف واحد، مكرساً جُهوده للتدقيق وخلق روح التعاون البناء بين الأعضاء والعاملين، وكذلك مع كافة الجهات الإدارية المختلفة محل الاختصاص بمد جسور الثقةُ معها وإذكاءِ شعار .. أن الجميع على هدف واحد وغاية نبيلة هي رفعة الوطن وعلو شأنه، وذلك بما لا يتعارض مع التصدي الحازم للممارسات الفاسدة، والقصور في الأداء الإداري لأي من موظفي الدولة دون تحيز أو تمييز، وهو ما اتضح من خلال تنفيذ العديد من القضايا والموضوعات التي أسهمت في الحفاظ على المال العام وإعادة الأموال التي اغتصبها الفاسدون، وتحقيق العوائد المالية للدولة على مدى عامين كاملين، لاسيما الدور والجهد الحثيث في إقامة وإنجاح الملتقى الإفريقي الأول لمكافحة الفساد بمدينة شرم الشيخ، وبحضور رئيس الجمهورية، ومشاركة عديد من الدول الإفريقية والعربية والمسئولين رفيعي المستوى، والتي كانت أحد شواهد ونتاج تلك الجهود والعمل الدؤوب، هذا إلى جانب النشا ط الدائم لتنفيذ كافة صور الأعمال الرقابية والتي تضمنت نتائج متميزة.

وقد حرص وبشكل شخصي ودعم مباشر من القيادة السياسية على تفعيل دور الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد التي كانت حديثة الإنشاء، وسعيه إلى سرعة هيكلتها وتطوير أدائها إيمانا بأن سلاح العلم والبحث المنهجي والتدريب الفعال له أبلغ الأثر في تطوير الأداء ومواكبة المستقبل والمتغيرات الدولية وآليات مكافحة الفساد المستحدثة عالمياً.

كما شهد التعاون الدولي ترسيخاً لعلاقات متميزة، وصلات نافذة ودائمة مع الأجهزة المناظرة لمكافحة الفساد على المستوى العربي والإفريقي والدولي، وكذلك المشاركة للمنظمات الدولية صاحبة الاختصاص، واتخاذ العديد من الإجراءات التي أسهمت جميعها في التزام مصر وتنفيذها لكافة تعهداتها الدولية فيما يخص مكافحة الفساد والحد منه، واتخاذ الإجراءات الوقائية المانعة له.

العديد من الجهود والنجاحات التي تحقق خلال فترة توليه لمهام رئاسة الهيئة وكانت نتاج للتقاني في العمل والإدارة الصادقة، وخاصة دعمه للبعدين الاجتماعي والإنساني لأبناء الهيئة.

إن الأحداث والنتائج ثرية لا يتسع المجال لسرد جميعها، إلا أنها حافظت على أن تحوز الهيئة ثقة الدولة وتصبح الملاز لكل من يستشعر الظلم أو الفساد ويسعى إلى تقويضه.

وأخيرًا فأن جميع قيادات وأعضاء هيئة الرقابة الإدارية والعاملين يرجون من الله سبحانه أن يوفقه دوماً بالتوفيق والسداد، وعاشت مصر حُرة عزيزة أبية، قوية بسواعد أبنائها المخلصين الشرفاء.

كما ألقى الوزير شريف سيف الدين رئيس هيئة الرقابة الإدارية السابق، كلمة لأعضاء هيئة الرقابة الإدارية، مهنئا الوزير حسن عبد الشافي أحمد بمناسبة صدور قرار رئيس الجمهورية بتوليه رئاسة هيئة الرقابة الإدارية، وصدور قرار من رئيس مجلس الوزراء بتعيينه مستشار له لمكافحة الفساد، بدرجة وزير.

يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصدر أمس السبت، قراراً جمهورياً بتكليف حسن عبد الشافي أحمد بتولي أعمال رئيس هيئة الرقابة الإدارية اعتبارًا من ٣٠ /٨/ ٢٠٢٠.