أكد الإعلامي والنائب مصطفى بكري، أن ذكرى ثورة 23 يوليو، سوف تظل حية في وجدان الشعب المصري، قائلا: «تبقى الذكرى ويبقى الحلم والحنين إلى زمن جمال عبد الناصر رغم مرور الزمن».
ورأى خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الخميس، أن المؤامرات التي واجهها عبد الناصر لم تنته بل تستمر حتى اليوم، قائلا: «المؤامرة لم تنته في زمن عبد الناصر ولم تنته حتى اليوم، ما زالت مستمرة».
وحذر من خطورة ما تتعرض له مصر من حصار اقتصادي وسياسي وتحريض ممنهج يستهدف أمنها واستقرارها ومؤسساتها، متابعا: «هذا الوطن مستهدف في أمنه واستقراره، فالحصار لا يتوقف سواء كان حصارا اقتصاديا أو حصارا سياسيا، أو سعيا دؤوبا للتحريض على الدولة والجيش والشرطة والمؤسسات كافة».
واعتبر أن أزمة سد النهضة والحرب في السودان والأحداث في ليبيا، ما هي إلا حلقات في سلسلة مؤامرات تستهدف مصر، قائلا: «نحن نرى المؤامرة تحاك بكل قوة ضد هذا الوطن، لا تستهينوا بما يجرى ولا تغمضوا العيون عن هذا الحصار وحزام النار الذي يحيط بالوطن من كل تجاه، ولا تستهينوا بالمؤامرة التي تنطلق من سد النهضة، ولا المؤامرة على أرض السودان التي لا تستهدف الوحدة والشعب فقط وإنما تستهدف مصر».
وأشاد «بكري» بحكمة القيادة السياسية، مؤكدًا أنها تتصدى بحكمة لجميع التحديات والمؤامرات، قائلا: «المؤامرة تحاك من الشمال الشرقي وتتصاعد وحرب الإبادة لا تتوقف ومحاولات التهجير تجري على قدم وساق لولا أن هناك قائدا وطنيا يتحرك وبحكمة وبوعي بمخاطر هذه التحديات وأهدافها من أجل تكون مصر حائط الصد أمام المؤامرة التي تريد أن تشعل النار في كل مساحة هذا الوطن».