قال عبد الرفيع الهاشمي نائب العضو المنتدب للتجاري وفا بنك، إن مصر بما لها من خبرات كبيرة في قطاع الصناعة وبحكم موقعها بشرق إفريقيا فهي من الدول التي لها تأثير على دول شرق إفريقيا الناطقة بالإنجليزية، لافتا إلى هذه المزايا هي التي ستعطي الدفعة الكبيرة للشراكة بين مصر والمغرب.
وأفاد خلال كلمته في المنتدى الدولي لتنمية أفريقيا 2024 (FIAD24)، الذي تنظمه مجموعة التجاري وفا بنك، من خلال نادي أفريقيا للتنمية التابع لمجموعة التجاري وفا بنك وبالشراكة مع مجموعة المدى AL MADA، في مدينة الدار البيضاء المغربية، أن عمليات التعاون مع القطاع الخاص تكون مفيدة جدا للمصدرين، وبالتالي تصبح قيمة الدولار مرتفعة جدا وبالتالي يفضل المستثمرين اللجوء إلى بيع منتجاتهم بالخارج للحصول على العملة الصعبة مقابل حجم الإنتاج المتوفرة في مصر، وبالتالي هناك فرصا متطورة تساهم في ازدهار اقتصاد مصر.
كانت مجموعة «التجاري وفا بنك» قد نظمت من خلال نادي أفريقيا للتنمية وبالشراكة مع صندوق الاستثمار الأفريقي «المدى AL MADA»، فعاليات المنتدى الدولي لتنمية أفريقيا 2024 (FIAD24) تحت شعار «هنا نستثمر»، بالعاصمة المغربية الدار البيضاء، بحضور أكثر من 2000 من رواد الأعمال وصناع القرار من 30 دولة من مختلف أنحاء القارة الأفريقية، بهدف تسليط الضوء على الاستثمارات المتاحة في القارة السمراء وتعظيم الاستفادة منها..وبرهن المنتدى الذي انطلق في العام 2010، في دورته السابعة أنه أصبح منصة ومرجعية للقطاع الخاص الراغب للاستثمار والتجار في الأفريقية، وبوابة للتعاون بين دول القارة، خاصة أن مجموعة «التجاري وفا بنك» تعمل على تقديم الدعم والمساندة غير المحدودة للقطاع الخاص، أملا في تحقيق أقصى استفادة من الثروات الهائلة التي تتمتع بها القارة.
«التجاري وفا بنك» برهنت أيضا من خلال فعاليات المنتدي أنها أكثر من مجرد بنك يمول العمليات الاستثمارية المختلفة على مستوى القارة، ولكنها شريكا أساسيا في محاور التنمية المتعددة عبر دورها الفاعل المتمثل في خلق قنوات تواصل وتوحيد الرؤى والجهود بين شركاء تجمعهم نفس الاهتمامات التنموية والاستثمارية.
«التجاري وفا بنك» ركزت أيضا على فتح طرق وآفاق الاستثمار في القارة الإفريقية من خلال الاستعانة بالعديد من المستثمرين المصريين، هذا بالإضافة إلى الرغبة الجادة في إعادة التجارة بين دول القارة وتحسين بيئة العمل بينهم، مع زيادة حجم التبادل التجاري، خاصة أن الفرص المتاحة قادرة على تحقيق طفرات استثمارية، في ظل القدرات البشرية التي تتميز بها القارة الإفريقية والكفاءات العاملة بكافة القطاعات الاستثمارية.