42 تريليون.. أثرياء العالم يحققون زيادة هائلة في ثرواتهم في ظل تراجع الضرائب


الخميس 25 يوليو 2024 | 02:11 مساءً
الدولار الأمريكي
الدولار الأمريكي
العقارية

ذكرت منظمة أوكسفام أن ثروات أغنى 1% من الأثرياء في العالم ارتفعت بمقدار 42 تريليون دولار خلال العقد الماضي.

 يأتي هذا الكشف قبيل قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في البرازيل، والتي ستتضمن مناقشات رئيسية حول فرض ضرائب على الأثرياء.

على الرغم من هذه المكاسب الكبيرة، تشير أوكسفام إلى أن الضرائب المفروضة على الأغنياء انخفضت إلى "مستويات تاريخية". كما حذرت من "مستويات فاحشة" من عدم المساواة، بينما يتقاسم باقي العالم "الفتات".

في إطار رئاستها لمجموعة العشرين، جعلت البرازيل مسألة التعاون الدولي بشأن فرض ضرائب على الأثرياء أولوية. في قمة ريو دي جانيرو هذا الأسبوع، يُتوقع أن يحقق وزراء المال في المجموعة تقدماً في سبل زيادة الرسوم على الأثرياء ومنع التهرب الضريبي.

تشمل المبادرة تحديد منهجيات فرض الضرائب على أصحاب المليارات وغيرهم من ذوي الدخل المرتفع. ومن المتوقع أن تكون النقاشات حادة في القمة، وسط دعم من فرنسا وإسبانيا وجنوب إفريقيا وكولومبيا والاتحاد الإفريقي، ومعارضة شديدة من الولايات المتحدة.

واعتبرت منظمة أوكسفام هذا الأمر "اختباراً حقيقياً" لحكومات مجموعة العشرين، ودعت إلى فرض ضريبة سنوية على صافي الثروة بنسبة 8% على أصحاب الثروات الفاحشة. وصرح رئيس قسم السياسات في منظمة أوكسفام ماكس لاوسون أن هناك "زخماً كبيراً" لزيادة الضرائب على الأثرياء، وتساءل عما إذا كانت الحكومات تمتلك الإرادة السياسية لتحقيق معيار عالمي يضع احتياجات الأغلبية قبل جشع الأقلية.

أوضحت أوكسفام أن مبلغ 42 تريليون دولار يزيد بنحو 36 مرة عن الثروة التي جمعها النصف الأفقر من سكان العالم. ورغم ذلك، فإن أصحاب المليارات يدفعون نسبة ضريبة أقل من 0.5% من ثرواتهم في أنحاء العالم، وفقاً للمنظمة غير الحكومية.

 وأشارت إلى أن حوالي 80% من أصحاب المليارات في العالم يعتبرون دول مجموعة العشرين موطناً لهم.