معاوية الصقلي: مصر البوابة الاستثمارية الأولي لأفريقيا على الشرق الأوسط وأسيا


الخميس 25 يوليو 2024 | 01:54 مساءً
معاوية الصقلي
معاوية الصقلي
صفاء لويس

قال معاوية الصقلي العضو المنتدب للتجاري وفا بنك إيجيبت إن مصر تمثل البوابة الاستثمارية الأولي بإفريقيا لما لها من ثقل استراتيجي وموقع حيوي كونها تقع في شمال شرق القاهرة الإفريقية وبوابة رئيسية على الشرق الأوسط وأسيا، ووجودها على خارطة الملاحة العالمية من خلال قناة السويس ذات المجري الملاحي العالمي، هذا بجانب موقع المغرب بشمال غرب القاهرة الإفريقية ووجودها بالقرب من القارة الأوروبية وعلى بعد 13 كيلو مترًا من إسبانيا.

وأكد «معاوية» خلال كلمته في المنتدى الدولي لتنمية أفريقيا 2024 (FIAD24)، الذي تنظمه مجموعة التجاري وفا بنك، من خلال نادي أفريقيا للتنمية التابع لمجموعة التجاري وفا بنك وبالشراكة مع مجموعة المدى AL MADA، في مدينة الدار البيضاء المغربية، أن المستقبل القريب سيشهد مشروع ربط القارة الإفريقية بالدول الأوربية من خلال مشروعات أنفاق أو جسور يتم تشييدها بين الدول من أجل تعزيز عمليات الاستثمار والربط التجاري والاقتصادي بين الدول.

كانت مجموعة «التجاري وفا بنك» قد نظمت من خلال نادي أفريقيا للتنمية وبالشراكة مع صندوق الاستثمار الأفريقي «المدى AL MADA»، فعاليات المنتدى الدولي لتنمية أفريقيا 2024 (FIAD24) تحت شعار «هنا نستثمر»، بالعاصمة المغربية الدار البيضاء، بحضور أكثر من 2000 من رواد الأعمال وصناع القرار من 30 دولة من مختلف أنحاء القارة الأفريقية، بهدف تسليط الضوء على الاستثمارات المتاحة في القارة السمراء وتعظيم الاستفادة منها..وبرهن المنتدى الذي انطلق في العام 2010، في دورته السابعة أنه أصبح منصة ومرجعية للقطاع الخاص الراغب للاستثمار والتجار في الأفريقية، وبوابة للتعاون بين دول القارة، خاصة أن مجموعة «التجاري وفا بنك» تعمل على تقديم الدعم والمساندة غير المحدودة للقطاع الخاص، أملا في تحقيق أقصى استفادة من الثروات الهائلة التي تتمتع بها القارة.

«التجاري وفا بنك» برهنت أيضا من خلال فعاليات المنتدي أنها أكثر من مجرد بنك يمول العمليات الاستثمارية المختلفة على مستوى القارة، ولكنها شريكا أساسيا في محاور التنمية المتعددة عبر دورها الفاعل المتمثل في خلق قنوات تواصل وتوحيد الرؤى والجهود بين شركاء تجمعهم نفس الاهتمامات التنموية والاستثمارية.

«التجاري وفا بنك» ركزت أيضا على فتح طرق وآفاق الاستثمار في القارة الإفريقية من خلال الاستعانة بالعديد من المستثمرين المصريين، هذا بالإضافة إلى الرغبة الجادة في إعادة التجارة بين دول القارة وتحسين بيئة العمل بينهم، مع زيادة حجم التبادل التجاري، خاصة أن الفرص المتاحة قادرة على تحقيق طفرات استثمارية، في ظل القدرات البشرية التي تتميز بها القارة الإفريقية والكفاءات العاملة بكافة القطاعات الاستثمارية.