إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن انسحابه من سباق الرئاسة ودعم نائبته كامالا هاريس مرشحة للحزب الديمقراطي قبل قليل، وتوجهت الأضواء إلى من تطمح أن تكون أول امرأة في البيض الأبيض.
وفيما يلي نستعرض معكم أبرز المعلومات عن كامالا هاريس مرشحة الرئاسة المحتملة عن الحزب الديمقراطي.
10 معلومات عن كامالا هاريس مرشحة الرئاسة المحتملة عن الحزب الديمقراطي
1- تعد حياة هاريس الشخصية مميزة. فأصولها اللاتينية الافريقية والاسيوية الهندية، تختصر «الحلم الأميركي» للعديد من المهاجرين إلى الولايات المتحدة، ووالدها من المهاجرين من جامايكا ووالدتها من الهند.
2- روعت هاريس صاحبة الـ 59 عامًا: كانت والدتي تقول لي على الدوام قد تكونين الأولى في القيام بالكثير من الأمور، لكن احرصي على ألا تكونين الأخيرة.
3- فهي أول مدعية عامة سوداء لولاية كاليفورنيا، وأول امرأة في هذا المنصب وأول امرأة من أصول جنوب آسيوية تفوز بمقعد في مجلس الشيوخ الأميركي.
4- وُلدت هاريس في 20 أكتوبر 1964 في أوكلاند بولاية كاليفورنيا.
5- والدها دونالد هاريس كان أستاذاً في الاقتصاد، ووالدتها شيامالا غوبالان كانت باحثة في سرطان الثدي. لكنهما انفصلا عندما كانت هاريس في الخامسة تقريباً، وتولت والدتها تربيتها مع شقيقتها مايا.
6- نالت هاريس درجة البكالوريوس من جامعة «هوارد» إحدى جامعات السود التاريخية في واشنطن. ودرست القانون في كلية «هايستينغز» بجامعة كاليفورنيا. وتحدثت كثيراً خلال ترشحها للرئاسة عن مدى تأثير الجامعتين في تشكيل هويتها وآرائها حول الصراع العرقي والعدالة في أميركا، قبل أن تصبح مدعية حيث شغلت منصب المدعي العام لسان فرانسيسكو لولايتين.
7- وإذا حصلت على تفويض مؤتمر الحزب الشهر المقبل، فقد يمنحها فرصة أكبر لدخول التاريخ كأول رئيسة سوداء للولايات المتحدة. انتخبت مدعية عامة لكاليفورنيا في 2010 ثم في 2014، وتزوجت في العام نفسه من دوغلاس إيمهوف، وهو محامٍ أبيض لديه ولدان من زواج سابق.
8- وعندما كانت مدعية عامة، أقامت هاريس علاقة عمل مع ابن بايدن الراحل بو الذي كان يتولى المنصب نفسه في ولاية ديلاوير، وتوفي بالسرطان عام 2015.
9- وتعد هاريس من كبار منتقدي الرئيس السابق دونالد ترمب في العديد من القضايا، من تعاطيه مع أزمة تفشي جائحة «كورونا» إلى العنصرية وصولاً إلى الهجرة.
10- وفي السياسة الخارجية، لا تختلف هاريس عن الرئيس بايدن، سواء في الموقف من أوكرانيا وروسيا أو مستقبل حلف الناتو، ونظرتها إلى «التنافس» مع الصين والعلاقة مع ملف إيران النووي. ورغم دعمها لسياسات بايدن من إسرائيل، لكنها قالت إنه ينبغي أن نحظى بصوت يحترم النقاش حول السياسات بما يضمن دعم إسرائيل، وبأن هناك فارقاً بين انتقاد السياسات والسياسيين ومعاداة السامية.