قال محمد الذهبي رئيس قطاع التكنولوجيا بميد بنك إن الجهاز المصرفي وضع خطة استراتيجية طموح لتعزيز الأمن السيبراني عن طريق تأمين جميع أنواع مستويات شبكات البنوك بطرق عديدة مشيرا إلى أن البنوك المصرية تمثل عصب حركة الأموال إلكترونيا وبالتالى أصبح من اللازم والضرورى الارتقاء بالمنظومة التأمينية لكل ما هو بنية معلوماتية مالية.
البنك المركزي لعب دورًا كبيرا في تعزيز أمن المعلومات للعملاء
وأوضح رئيس قطاع التكنولوجيا في تصريحات خاصة لـ"العقارية" أن البنك المركزي المصري لعب دورًا كبيرا في تعزيز أمن المعلومات للعملاء داخل أروقة الجهاز المصرفي من خلال إصدار 340 كنترول لافتًا إلى أن البنوك قامت بوضع خطة تقييم سنوية لها بهدف التحوط من أي مخاطر تكنولوجية محتملة تتعرض لها.
وأضاف أن قرار البنك المركزي بإنشاء أول مركز متكامل لأمن المعلومات والأمن السيبراني يأتى فى إطار الاستعداد لمواجهة أى مخاطر تكنولوجية يمكن أن تتعرض لها البنوك فى ظل التطور والتقدم فى الأعمال الإلكترونية والتحول الرقمي الذي يشهده القطاع المصرفى عالميا ومحليا.
وأكد أن تعزيز الأمن السيبراني يعد أحد أبرز الملفات الهامة التي كانت على رأس أولويات البنوك موضحًا أن مصرفه وضع خطة طموح في التصدي لأي هجمات خارجية خلال 5 أعوام السابقة.
وأشار إلى أن كافة التجارب العالمية أثبتت أنه من المهم وجود وحدة مركزية تقوم بوضع المعايير ومتابعة الالتزام بها وعدم الاكتفاء بالتدابير الوقائية وأساليب التأمين التي تتبناها كل مؤسسة مالية.