اعترف المتهم بقتل ابنته البالغه من العمر ١٣ عاما وتقطيع جسدها أمام المباحث.
وقال المتهم أمام رجال المباحث، إن زوجته أخبرته بقيام ابنته بافتعال اشياء خارجة عن الآداب مع أشقائها، على أثرها قام بالتعدى عليها بالضرب وهددها بالسكين.
وأضاف المتهم: "انا كنت شارب سيجاره حشيش ومش حاسس بنفسي ومفقتش غير لما ضربتها بالسكينة ولقتها غرقانه في دمها واخواتها بيجروا يستخبوا مني"، وبعد ذلك قام المتهم بالنزول على المقهى وانتظر حتى تلفظ أنفاسها الاخيره، ثم عاد إلى المنزل مره اخري وقطع جسدها إلى أشلاء ووضعها داخل اكياس، ثم نقلها إلى السيارة وذهب إلى طريق مصر إسكندرية الصحراوي وبات يرمي في أشلاء جثتها في كل مكان.
وكشف المتهم عن سبب سكوت أشقائها كل هذه الفترة أنه كان يهددهم ويتعدى عليهم بالضرب والحرق.
كما أقر شقيق المجنى عليه بالاعترافات امام المباحث بأن والده يكذب وان شقيقته لم تقم بأي أعمال منافيه الآداب وان زوجته كانت تسبب المشكلات بينهم وبين والدهم، وان والدهم دائم التعدى عليهم بالضرب والكى بالنار، وتهديدهم إذا بلغوا أحدا بالجريمة