حققت مصر أعلى نسبة زيادة في تدفق الاستثمارات الأجنبية
المباشرة بين الدول الأفريقية في عام 2016، بعد ارتفاع الاستثمارات الأجنبية
الوافدة إليها بنسبة 43.5% على أساس سنوي وفقا لتقرير “جاذبية أفريقيا 2017” الصادر عن مؤسسة أرنست ويونغ. واحتلت مصر
المرتبة الثالثة في قائمة أكبر الدول الجاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة من
حيث القيمة بعد المغرب وجنوب أفريقيا التي ظلت الوجهة الأولى للاستثمار الأجنبي
المباشرة في أفريقيا. وجذبت مصر أكبر عدد من المشروعات الجديدة الممولة من
الاستثمارات الأجنبية المباشرة في عام 2016، ليرتفع عددها على أساس سنوي بنسبة
19.7%. ومع ذلك، تراجع تصنيف مصر في جاذبيتها للاستثمارات الأجنبية المباشرة في
تصنيف ارنست ويونغ في عام 2017 من المرتبة الثامنة إلى المرتبة الحادية عشر.
وتضمنت معايير التصنيف مرونة الاقتصاد الكلي، وحجم السوق، وتمكين الأعمال،
والاستثمار في البنية التحتية، والتنويع الاقتصادي، والحوكمة.
وعلى صعيد القارة، توقع التقرير أن يصل حجم اقتصاد القارة
الأفريقية إلى 3 تريليونات دولار بحلول عام 2030، بدعم من نمو 19 دولة بالقارة
بمتوسط 5% سنويا. وقال التقرير: “من المرجح أن يظل النمو قويا بالنسبة لمعظم
المناطق الأخرى خلال العقد المقبل. سيستمر التطور الهيكلي، وبدعم من تحسن الظروف
الاقتصادية على مستوى العالم، فإن الكثير من دول أفريقيا ستكون في وضع جيد لتسريع
زخم النمو مرة أخرى”.