تشهد عملات الأسواق الناشئة انتعاشة قوية، وسط تباطؤ معدلات التضخم العالمي، ومع التوقعات التي تشير إلى اتجاه البنوك المركزية إلى التوقف عن السياسة النقدية المتشددة، والاتجاه إلى خفض أو تثبيت أسعار الفائدة.
وارتفع التضخم في الولايات المتحدة بنحو 0.1% فقط في يونيو مقارنة بشهر مايو الماضي، بينما ارتفع مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد الغذائية والطاقة، وهي أبطأ وتيرة شهرية منذ أغسطس 2021، الأمر الذي يزيد من احتمالات خفض أسعار الفائدة الأميركية 3 مرات هذا العام، وفقًا لـ«بلومبرج».
خفض الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة
وهناك توقعات قوية، تشير إلى خفض الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة مع اقتراب مؤشر أسعار المستهلكين «التضخم» من المستهدف الذي حدده المركزي، وفقًا لـ«بلومبرج».
وأشار خبراء اقتصاد، إلى أن الجنيه المصري من بين العملات، التي تشهد تحسن أمام الدولار الأمريكي، وسط توقعات بمزيد من صعود الجنيه خلال الفترة المقبلة، مع ضخ مزيد من الاستثمارات الأجنبية وتوفير سيولة من العملة الصعبة من تحويلات المصريين العاملين في الخارج، مما يعزز من قوة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية.
تراجع الدولار إلى مستوى 43 جنيها
وأشارت بعض شركات الأبحاث الدولية، أنه مع التدفقات النقدية التي حصلت عليها مصر من صفقة رأس الحكمة، بالإضافة إلى الحصول على حزم تمويلية من المؤسسات الدولية والاتحاد الأوروبي، سيكون لذلك تأثير على تحركات الدولار أمام الجنيه ليصل إلى مستويات ما بين 43 أو 44 جنيهًا.
وتوقع الخبراء، أن ينخفض الدولار أمام الجنيه المصري خلال الفترة المقبلة إلى، مع مزيد من التوقعات أن يتجه البنك المركزي المصري إلى تثبيت أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية يوم الخميس القادم 18-7-2024.