من الظواهر التي تتعرض لها البلاد خلال فصل الصيف، مخنفض الهند الموسي، وهو ما يتسبب بدوره في ارتفاع درجات الحرارة وكذلك نسب الرطوبة ما يؤدي للشعور بالحر الشديد، فضلًا عن الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة الذي عادة ما يستمر حتى شهر سبتمبر.
ما هو منخفض الهند الموسمي؟
منخفض الهند الموسمي، هو عبارة عن كتلة هوائية شديدة الحرارة قادمة من الهند، ومن ثم تمر على شبه الجزيرة العربية، ما يتسبب في ارتفاع درجات الحرارة بصورة كبيرة بمجموعة من الدول.
وعند مرور هذا المنخفض على مصر مع اصطدامه بالبحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، يعمل على تبخير كميات كبيرة من الماء، ما يؤدي بدوره إلى ارتفاع نسب الرطوبة في الكتلة الهوائية، وهو ما يُعرض الأشخاص للتعرق الشديد.
وعادة ما تصاحب منخفض الهند الموسمي كتل هوائية شديدة الحرارة، فقد تتجاوز الـ 45 درجة وتصل أحيانًا لـ 50 درجة في عدد من دول الخليج.
منخفض الهند الموسمي يضرب مصر
وأوضح الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، في تصريحات صحفية، أن منخفض الهند الموسمي يستمر حتى نهاية فصل الصيف أي شهر سبتمبر، كما يؤدي بدوره لارتفاع تدريجي في درجات الحرارة التي بدأت معدلاتها في الارتفاع بشكل ملحوظ من أمس الثلاثاء، وتستمر حتى نهاية الأسبوع.
كما أنه من المتوقع وصول درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية بمحافظات القاهرة الكبرى، و45 درجة على محافظات شمال الصعيد في الظل.
ووفق عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أنه سيزداد الشعور بارتفاع درجات حرارة بمعدل درجتين إلى 3 درجات، مع زيادة الرطوبة وسرعات الرياح، حيث تسجل القاهرة 42 درجة مئوية.