وزير التموين الجديد، اتخذ الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، العديد من القرارات الهامة منذ توليه حقيبة الوزارة من يومه الأول.
وكان أبرز تلك القرارات الاستغناء عن كل موظف تجاوز سن المعاش وتم المد له في عهد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والسابق، ومن بينهم عاطف سعد رئيس قطاع مكتب وزير التموين، وتعيين موظفة بدلا منه.
واتخذ وزير التموين أيضا عدة قرارات بنقل بعض القيادات وتغيير مناصبهم.
وأكد وزير التموين أن الفترة القادمة ستكون فترة الشباب، والاعتماد على الشباب في كل جوانب العمل هذا هدف يتم السعي إليه وتم البدء في خطواته، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد الاستعانة بخبراء متميزين في جميع الجهات التابعة لوزارة التموين، وأن خطة الوزارة خلال الفترة القادمة، ستكون قائمة على قياس البيانات وتحليل البيانات في كل الشركات التابعة للوزارة.
ويعكف وزير التموين الفترة المقبلة العمل على ملف ضبط قاعدة بيانات المستحقين للدعم، مؤكدا ضرورة العمل على ضبط تكنولوجي لبيانات العملاء، لتقديم الدعم لمستحقيه، كاشفًا أن الدعم سيصل لمستحقيه إذا استطعنا أن ننقح البيانات بشكل كامل وعلمي ودقيق.
وأكد الوزير الجديد أن أولوياته في العمل بالوزارة، ضبط الأسعار وتوفير السلع وتطوير منظومة الدعم، ووصول الدعم إلى مستحقيه سواء بصورة نقدية أو عينية.
ويمتلك الدكتور شريف فاروق أكثر من 31 عامًا من الخبرة المصرفية فى إعادة هيكلة البنوك والمؤسسات المالية، تطوير البنوك، التجزئة المصرفية، الخدمات المصرفية الخاصة، وهو ما سوف يمكنه في تطوير منظومة الدعم، وتحقيق اتجاه الحكومة في التحول من الدعم العيني إلى النقدي.
وجاءت أبرز تصريحات الدكتور شريف فاروق بعد توليه حقيبة وزارة التموين كالأتي:
منذ أول يوم للعمل بالوزارة بدأنا بالفعل العمل على مختلف الملفات، وخاصة ما يتعلق بتوفير السلع وضبط الأسواق، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية
نهدف للحفاظ على احتياطي استراتيجي آمن من السلع بالاضافة إلى استكمال المشروعات التي بدأتها الوزارة في السنوات الأخيرة من تطوير لمنظومة الدعم والمناطق اللوجيستية ومراكز الخدمة واسواق الجملة والنصف جملة.