أكد الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج "على مسؤليتي"، اليوم السبت، إن الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة قام بجولات في الهيئات الصناعية للوقوف على سير العمل.
أحمد موسى: الفريق كامل الوزير بيسأل على كل حاجة في جولاته
وقال الإعلامي أحمد موسى في برنامجه " على مسؤوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد" الفضائية: "الفريق كامل الوزير بيسأل على كل حاجة في جولاته الميدانية".
وأضاف أحمد موسى: "إحنا عايزين نصلح منظومة الصناعة والفريق كامل الوزير يؤكد على أن هناك رغبة في تلبية احتياجات السوق المحلي، ونتوسع في التصدير بما يقلل فاتورة الواردات".
وأكمل الإعلامي أحمد موسى: "الفريق كامل الوزير عقد لقاءات واجتماعات موسعة مع موظفي الهيئة العامة للتنمية الصناعية من أجل الاستماع إلى المشاكل والعمل على حلها"، وتابع: "الفريق كامل الوزير عارف هيعمل إيه من أجل تطوير قطاع الصناعة في مصر".
جولة ميدانية لكامل الوزير
قام الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير النقل والصناعة، بزيارة مقر الهيئة العامة للتنمية الصناعية بالقاهرة الجديدة حيث كان في استقباله رئيس وقيادات الهيئة.
وبدأت الزيارة بتفقد الوزير لمركز خدمة العملاء، حيث اطلع على آلية وخطوات وإجراءات تقديم الخدمات للمستثمرين و الآليات الخاصة، بالرد على الاستفسارات وتلقي الشكاوي والمقترحات والإجراءات التي يتم تنفيذها لتذليل العقبات وحل المشكلات وكيفية متابعة جميع الطلبات بالوسائل المختلفة لتحسين الخدمات التي يتم تقديمها للمستثمرين، وتم تفقد مركز استقبال المستثمرين الراغبين فى الحصول على رخص تشغيل صناعية.
وعقد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة اجتماعا مع رئيس ونواب الهيئة لاستعراض الهيكل التنظيمي للهيئة ومدى احتياجه للتعديل أو التعديل للانطلاق بآلية عمل الهيئة ثم عقد الوزير لقاءاً موسعاً مع قيادات الهيئة والعاملين بها.
وأكد الوزير في بداية كلمته أن هناك خطة شاملة سيتم تنفيذها للنهوض بالصناعة المصرية خلال الفترة القادمة، تعتمد على 5 محاور وهي ترشيد الواردات لكل ما يحتاجه السوق المحلي وتصنيعه محليا بجودة عالية والعمل على تشجيع وتعظيم الصادرات والاستفادة بما تتمتع به مصر من مواد وخامات أولية وصناعات لها سمعه كبيرة بما يساهم في زيادة العملة الصعبة ودعم الاقتصاد المصري مع التركيز على جودة المنتج ليستطيع المنافسة في الأسواق الخارجية، والتوظيف (التشغيل) بما يساهم في القضاء على البطالة، والاهتمام بتدريب وتأهيل القوي البشرية والعمالة الفنية للارتقاء بمستواها وحرفيتها مما ينعكس علي جودة الصناعة وتصديرها للخارج لجلب العملة الصعبة، والتصديق الفوري لاعاده تشغيل ومساعدة المصانع المتعثرة على امتداد النشاط وزيادة مساحته وفق إجراءات سريعة ودقيقة تتسم بالحوكمة.