أرسل تقرير الوظائف الأمريكية لشهر يونيو الماضي رسائل متباينة إلى الأسواق العالمية، على الرغم من استمرار مكاسب الوظائف التي كانت أفضل من التوقعات وفي وضع قوي، إلا أن هناك مؤشرات على تباطؤ، مما زاد الضغوط على مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل.
الأرقام الرئيسية كشفت عن معدلات توظيف ضعيفة، حيث ارتفع معدل البطالة وتباطأ نمو الأجور، مما يشير إلى تباطؤ سوق العمل ويعزز الحاجة إلى سياسة نقدية أكثر مرونة لدعم التوظيف في الاقتصاد الأمريكي.
بالرغم من ذلك، توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي عدم خفض أسعار الفائدة في عام 2024، لكن التوقعات تشير إلى أن هناك عددًا متزايدًا من المسؤولين يفضلون خفض الفائدة مرتين أو ثلاث في ضوء بيانات سوق العمل الأخيرة.
المستثمرون رحبوا بإمكانية خفض أسعار الفائدة، لكنهم يظلون حذرين بسبب الأداء القوي لسوق الأسهم هذا العام والقلق المستمر من التضخم. من المتوقع أن يكون تقرير مؤشر أسعار المستهلك المقبل أحد المؤشرات الاقتصادية المهمة التي سيترقبها الجميع.