تقدم السفير الدكتور الحبيب النوبي مستشار دولة سان مارينو الإيطالية لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، رئيس النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك ومستشار المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمتطوعين، والمستشار في الديوان الملكي السعودي، الرئيس عبد الفتاح السيسى والمصريين بمناسبة حلول الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو المجيدة، التي أثبتت انتصار جيش مصر العظيم لإرادة الشعب المصري العظيم.
وقال مستشار دولة سان مارينو الإيطالية لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في بيان له اليوم ، إن ثورة 30 يونيو أنقذت الوطن من التفتت والحرب الأهلية والفتنة ومن مخطط إخواني مشؤوم كان يُحاك لها، منوهًا بالدور الوطني الرائد الذي قامت به القوات المسلحة المصرية في مساندة ودعم ثورة 30 يونيو، وكما هي عادتها في مساندة طموح المصريين وتطلعاتهم على مدى التاريخ.
وأضاف رئيس النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك ومستشار المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمتطوعين، أن ذكرى ثورة الـ30 من يونيو ستظل محفورة في ذاكرة المصريين، حيث تمكن المصريون بإرادتهم الحرة من إنقاذ وطنهم من براثن الجماعة الإرهابية، والتي حكمت البلاد لعام واحد فقط، وكان عامًا أسودًا على الوطن، مشيرًا إلى أن 30 يونيو كانت طوق النجاة للوطن بأكمله.
وأوضح مستشار المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمتطوعين، أن ثورة 30 يونيو أحدثت تغييرًا جذريًا في مجرى التاريخ المصري الحديث والمعاصر، كما أنها أسست قواعد الجمهورية الجديدة، فيما يعيشه المصريون اليوم من تنمية شاملة وازدهار وانطلاق تنموي في مختلف المجالات، والجميع يرى هذا ويشعر به في كل المجالات، ولولا 30 يونيو لكانت مصر تعاني الأمرين حتى اللحظة في الإرهاب والفوضى والظروف المنهارة.
وأكد مستشار المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمتطوعين،، على أن القوات المسلحة المصرية انحازت بشكل واضح إلى الشعب المصري في مواجهة الجماعة الإرهابية وأنصارها الذين هددوا بإراقة دماء المصريين، حال الإطاحة بهم من حكم مصر في 30 يونيو، وذلك إيمانًا منها بأن حماية الوطن والانحياز لمطالب ملايين المصريين هي المهمة الأولى للقوات المسلحة المصرية على مدار التاريخ، موضحًا أن 30 يونيو لم تكن فقط ثورة عظيمة غيرت وجه الوطن للأفضل، ولكنها ثورة تاريخية انتفض فيها عشرات الملايين من المصريين، لإسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية التي أساءت لمصر ودورها وتاريخها خلال عام واحد قضوه في السلطة.
ولفت مستشار دولة سان مارينو الإيطالية لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، رئيس النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك ومستشار المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمتطوعين، والمستشار في الديوان الملكي السعودي، إلى أن ثورة 30 يونيو كانت بداية عودة مصر إلى دورها الريادي إقليميًا وعالميًا، بالإضافة إلى الحفاظ على هويتها الثقافية والحضارية من محاولات الإخوان طمس هويتها وأخونتها، وبناء تحالفات إرهابية مضرة بمصلحة الوطن، والدخول بها في مسار أسود لكي تتحول وفق ما كان مخططًا لها لمأوى للإرهاب، مؤكدًا أن المصريين يتذكروا مرور ١١ عام على ثورة 30 يونيو بكل الحب؛ لأنها غيرت وجهة البلد، والكل يرى بعينه الإنجازات تلو الإنجازات في مختلف المجالات.
ثورة 30 يونيو حافظت على وحدة مصر وغيرت مسيرة الدولة إلى الأفضل
كما أكد السفير الدكتور الحبيب النوبي شيخ عواقل قبائل الأشراف العباسيين الهاشميين بمصر والوطن العربي, رئيس الإتحاد العالمي للأشراف والقبائل العربية, رئيس لجنة الإتصالات العربية والإفريقية في البرلمان الأوروبي أن ثورة 30 يونيو كان لها دورا كبيرا في الحفاظ على وحدة مصر من خلال قيادة وطنية وضعت مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وغيرت مسيرة الدولة المصرية إلى الأفضل في كافة المجالات والقطاعات، لتعيد مصر أثقلها الإقليمي والدولي، موضحاً أن ثورة 30 يونيو أعادت مصر المسروقة من جديد، وحفظت هذا الوطن من الفرقة والفوضى، التي كان يخطط لها تنظيم الإخوان بعدما فشل في السيطرة على البلاد وفرض مشروعه على الشعب المصري.
وقال شيخ عواقل قبائل الأشراف العباسيين الهاشميين بمصر والوطن العربي, رئيس الإتحاد العالمي للأشراف والقبائل العربية, رئيس لجنة الإتصالات العربية والإفريقية في البرلمان الأوروبي، إن خروج الملايين إلى الشوارع كان كلمة السر في استعادة الدولة المصرية من الإخوان، والوقوف ضد تنفيذ تلك الجماعة لمخططاتها وهو ما كشفته الأيام بعد زوال حكم هذا التنظيم، وكانت ثورة 30 يونيو القشرة التي قسمت ظهر البعير وكشف إرهاب تلك الجماعة أمام العالم، لتبدأ معها دول كثيرة حول العالم في اتخاذ إجراءات ضد هذا التنظيم خاصة في أوروبا، بعدما انكشف مخطط هذا التنظيم وعلاقته بكل الجماعات الإرهابية التي تنتشر حول العالم.
وأشار شيخ عواقل قبائل الأشراف العباسيين الهاشميين بمصر والوطن العربي, رئيس الإتحاد العالمي للأشراف والقبائل العربية, رئيس لجنة الإتصالات العربية والإفريقية في البرلمان الأوروبي، إلى أن هناك العديد من المكتسبات التي شهدتها الدولة المصرية على مدار 11 عاما منذ انطلاق ثورة 30 يونيو، حيث شهدت الدولة المصرية العديد من المشروعات العملاقة التي كان لها واقع إيجابي ضخم على مستوى معيشة الموطن المصري، وعلى رأسها إطلاق برنامج حياة كريمة لتوفير حياة أفضل للفئات الأكثر احتياجا في المجتمع وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وإعادة بناء البنية التحتية بشكل كامل وتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي انعكس بشكل كبير على تدفق الاستثمارات.
وأوضح الحبيب النوبي ،أن الدولة المصرية واجهت العديد من التحديات بعد ثورة 30 يونيو، ولم تخضع لمحاولات كسر إرادتها، حيث انطلقت نحو مسيرتي البناء والتنمية بالتزامن مع مكافحة الإرهاب، حيث جاء بناء الإنسان المصري من خلال محاور رئيسية أبرزها الصحة والتعليم والثقافة، وتجديد البنية التحتية القومية وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى، والتوسع في إطلاق برامج الحماية الاجتماعية، بعدما نالت العدالة الاجتماعية اهتمام القيادات السياسية بداية من تطوير العشوائيات، التي حظيت بقدر كبير من الاهتمام من جانب القيادة السياسية.
ثورة 30 يونيو انطلاقة حقيقية للبناء والتنمية والقضاء على الإرهاب
وبدوره هنأ مجلس علماء الاجتماع السياسي في واشنطن برئاسة الدكتور الحبيب النوبي رئيس المجلس الرئيس عبد الفتاح السيسى، والقوات المسلحة ووزارة الداخلية وجميع مؤسسات الدولة المصرية والشعب المصري، بالذكرى الـ11 ثورة 30 يونيو.
وقال الحبيب النوبي ، إن ثورة 30 يونيو عام 2013 اسقطت حكم الجماعة الإرهابية وتصدت للإرهاب بكل أنواعه، كما أن ثورة 30 يونيو انطلاقة حقيقة للبناء والتنمية، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو ثورة شعب حماها الجيش المصري الذي ينحاز دائما لإرادة الشعب المصري.
وقال رئيس مجلس علماء الاجتماع السياسي في واشنطن ، حكم جماعة الإخوان انعكس بكوارث غير مسبوقة علي الدولة المصرية وشعبها، وقد رأينا جميعا محاولات أخونة الدولة بالإضافة إلي خطاب التكفير والتفجير الذي تصدر المشهد وقتها، وبجانب ذلك تزعزع الأمن بجميع المحافظات وخاصة في أرض الفيروز.
وأوضح الحبيب النوبي ، أن ثورة 30 يونيو جاءت بمثابة طوق النجاة لمصر وأهلها وساهمت تغيير مجرى التاريخ المصري الحديث، وكتبت بأحرف من نور ميلاد مسار جديد من مسارات العمل الوطني الخالص، بعيدا عن مصالح والجماعات، لتنطلق مسيرة البناء والتنمية على كافة المستويات والقطاعات وفي جميع المناطق الجغرافية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، معتمدا علي التلاحم الشعبي والاصطفاف الوطني لمجابهة التحديات التي خلفتها جماعة الإخوان الإرهابية.
حافظت على تلاحم المصريين وأنقذت البلاد من جماعة الإخوان الإرهابية
وفي ذات الصدد، أكد إتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية، أن ثورة 30 يونيو المجيدة، حافظت على تلاحم المصريين ونبذت أي محاولات للتفرقة بينهم، وأنقذت البلاد من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، موضحا أن ثورة 30 يونيو صححت الأوضاع وأعادت الأمور إلى نصابها.
وأضاف المكتب العام لاتحاد شباب الجامعة الامريكية في القاهرة في بيان له، أن ثورة 30 يونيو نجحت في إفشال المؤامرات الدولية التي كانت تحاك بمصر وانتصرت الثورة لإرادة المصريين واستطاع الشعب المصري ومعه قيادة مخلصة أدركت خطورة ما يحاك للوطن من حكم الإخوان الذين أضروا بمصلحة البلاد.
وأشار ائتلاف شباب جامعة القاهرة، إلى أن ثورة 30 يونيو 2013، كانت اصطفاف لإرادة المصريين في الشارع المصري، والتي انتفض فيها المواطنين على حكم جماعة الاخوان الإرهابية من أجل الإطاحة بنظامها وإعادة مصر إلى المسار الصحيح، ونفذ المصريين ملحمة في هذه الذكرى تمثلت في احتشادهم في الشوارع والخروج بالملايين فى الميادين.
وأوضح إئتلاف شباب جامعات مصر أنه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة البلاد، شهدت مصر نهضة اقتصادية واسعة من خلال المشروعات التنموية، لافتا أن مصر خلقت لنفسها بعد الثورة، مكانة كبيرة بالانجازات المتتالية التى حققتها فى مختلف المجالات.