قال الدكتور عبدالحكيم القرالة، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إن هذا النوع من المناظرات في ظل التنافس الشديد بين بايدن وترامب يحمل مفاجآت كثيرة، إذ يحاول كل طرف أن يستقطب جمهور الناخبين في ملفات كثيرة، سواء على الصعيد الداخلي أو على الصعيد الخارجي.
مناظرة بايدن وترامبوأضاف أستاذ العلوم السياسية، اليوم الخميس، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الملفات الخارجية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والعدوان الغاشم على قطاع غزة سيكون لو دور بارز في هذا الإطار، وجمهوريين أو ديمقراطيين يقدم الدعم ويقف على طول الخط مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن أمن إسرائيل هو جوهر ثابت في السياسة الخارجية الأمريكية.
وأوضح أن كل طرف يحاول استمالة اللوبي الصهيوني وقدرته على التأثير المباشر في استحقاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية ودعم الحملات الانتخابية وجذب الكثير من الأصوات التي تدعم هذا الطرف.