الزراعة تكشف مفاجأة بشأن العلاقة بين قطع الأشجار وارتفاع درجات الحرارة

كشف الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز تغير المناخ بوزارة الزراعة، حقيقة وجود علاقة بين قطع الأشجار وارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم، موضحا أن قمة المناخ شهدت تعهد الدول بعدم إزالة الغابات .

قطع الأشجار وارتفاع درجات الحرارة

وقال الدكتور محمد فهيم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «أهل مصر» الذي يقدمه الإعلامي أحمد أبوطالب، والمُذاع عبر قناة «أزهري»، إنه تم إزالة مليارات الأشجار من الغابات التاريخية في مناطق كثيرة في العالم، ما أدى لتفاقم أزمة المناخ، موضحًا أن المناخ لا يتغير بقطع 100 أو 100 ألف شجرة، والأشجار الموجودة لها علاقة بالظل ولا يمكن لها تغيير مناخ مناطق أو دول، ولا يمكن الربط بينها وبين ما يحدث في دولة معينة.

وتابع أنه لا يوجد علاقة بين قطع الأشجار وتغيرات المناخ في مصر، والموجات الحارة، لافتًا إلى أن الموجات الحارة ناتجة عن منخفض الهند الموسمي، والجزء البسيط منه الذي يأتي بمصر، وهو عبارة عن زيول المنخفض الهندي الموسمي.

وذكر فهيم، أنه تم قطع عشرات الآلاف من الأشجار في مصر ولكنها غير مؤثرة على المناخ، مشيرًا إلى أن مصر لديها 250 مليون شجرة اقتصادية، بينها 18 مليون شجرة نخيل، وكذلك المانجو، وقطع 10 آلاف شجرة لن يكون لهم تأثير على المناخ الحي، لقرية أو مدينة، مُضيفًا أن شركات السيارات هي المسؤولة عن العوادم أيضًا، وهناك غيابات قامت بعملها شركات السيارات العالمية «تكفير عن ذنوبها» على حد قوله.

وأكمل حديثه: «البعض يزعم أن مصر ضد البيئة والطبيعة، ودا حرام، واقترح أن كل واحد يقطع شجرة يزرع مكانها.. وهناك من يستغل الأزمات.. مناخ مصر حار ولكن لم يختلف عن 1000 سنة مضت».