لا شك أن عداد الكهرباء مسبوق الدفع "أبو كارت" يتمتع بعدة مميزات، حيث يساهم في الحفاظ على طرق الاستهلاك. لكن البعض يعبر عن قلقه بشأن عدم عودته للشريحة الأولى عند الشحن، خاصة في ظل كثافة الاستخدام خلال فصل الصيف بسبب التكييفات، ويرجو من الشركات تقديم مقابل "مناسب" لا يثقل كاهل الأسرة.
تفصيلًا، يعمل عداد الكهرباء مسبوق الدفع "أبو كارت" بنظام برمجي بالوقت والتاريخ، حسب ما أكد مسؤول بالشركة القابضة لكهرباء مصر. يعود العداد تلقائيًا للشريحة الأولى مع بداية كل شهر، مما يضمن عدالة استخدامه، بينما كان النظام القديم يحاسب المشترك على أساس فترة من الوقت حتى عودته للشريحة.
من جهة أخرى، فإن عداد "أبو كارت" يتيح معرفة استهلاك الكهرباء على الفور، بفضل شاشته التي تعرض الرصيد المتبقي وتساعد في تقسيم الاستخدام اليومي بشكل متزن وفق الميزانية المخصصة. كما يُرسل إنذارًا قبل نفاد الرصيد لضمان استمرارية الخدمة، مما يساهم في تحفيز المستخدمين على التوفير.
هذا بالإضافة إلى قدرته على حل مشاكل القراءات الخاطئة التي كانت تحدث بالنظام القديم، وتوفير السيطرة على المبلغ المدفوع للكهرباء، حيث يمكن شحن العداد بمبالغ متفاوتة تبدأ من 10 جنيهات إلى 10 آلاف جنيه في كل عملية.
بالخلاصة، يعد عداد الكهرباء مسبوق الدفع "أبو كارت" خيارًا متقدمًا يحقق التوازن بين الاستخدام الفعال والتحكم الدقيق بالمصروفات، مما يجعله خيارًا مناسبًا للأسر المصرية في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
