استقبل الدكتور محمد عمران، رئيس هيئة الرقابة المالية ونائبه خالد النشار، السفير أسامة النقلي سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر لمناقشة مستقبل استثمارات القطاع الخاص السعودي وسبل تعزيزها في قطاع الأنشطة المالية غير المصرفية التي تشرف عليها الهيئة.
تطرق الاجتماع، لمناقشة الاثار الاقتصادية التي تشهدها البلدين الشقيقين والمنطقة العربية في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، وبحث سبل تيسير تدفق استثمارات القطاع الخاص السعودي في قطاع الأنشطة المالية غير المصرفية في مصر.
حضر اللقاء أنور بن حصوصه الملحق التجارى للسفارة، ومجدي محفوظ المستشار القانوني للسفارة، حيث استعرض الجانبان حجم مساهمات الاستثمار السعودى في الشركات الخاضعة لرقابة واشراف الهيئة، وتم تبادل الآراء والمقترحات والمعلومات حيال مستقبل الاستثمارات بين الجانبين المصري والسعودي.
كما تناول اللقاء ثورة التشريعات التى تمت بالأنشطة المالية غير المصرفية خلال الفترة الماضية، والتي شهدت صدور تعديلات قانون سوق راس المال ولائحته التنفيذية، وقانون التأجير التمويلى والتخصيم الذى يساهم في تعزيز الشمول المالي بالإضافة إلى قانون التمويل الاستهلاكي الذى يهدف لزيادة القوة الشرائية للمواطنين.
وقانون الإيداع والقيد المركزي بما يسمح بإنشاء شركات تسوية ومقاصة متخصصة في الأوراق المالية الحكومية وأخرى للعقود الآجلة، والتعديلات الجارى إصدارها على قانوني التمويل متناهي الصغر ليشمل تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بجانب المتناهية الصغر.
وصرح السفير السعودي، بأن دور مصر الرائد والمحوري في المنطقة، وحجم الفرص الاستثمارية الواعدة بها وتميزها، والدور الذي تلعبه الحكومة وخاصة في مجال تشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة والاستثمارات الحافظة تعد أسسا محورية لجذب مزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية للبلد الشقيق.
وأكد السفير السعودي عمق ارتباط الشعبين وامتداد الصلات والتعاون بين البلدين في شتى المجالات.
واتفق الجانبان فى نهاية اللقاء على وضع آلية لمتابعة استثمار القطاع الخاص السعودي في الأنشطة المالية غير المصرفية منذ لحظة دخولها للبلاد وبدء توظيفها، والعمل على تطويرها.
وسطر السفير السعودي كلمة في سجل الزيارات بالهيئة أشاد فيها بزيارته لمقر الهيئة والاطلاع على إنجازاتها، وأبدى سعادته بالتعرف على طبيعة التعاون المثمر والبناء بين هيئة الرقابة المالية فى مصر ونظيرتها السعودية في ضوء التعاون الاستراتيجي الكبير بين البلدين الشقيقين، كما أهدي د. عمران درع الهيئة التذكارية لسيادة السفير السعودي والوفد المرافق له.